إيران: سنضرب أميركا في الرأس إذا تحركت خطوة

طهران - متابعة عناوين

قال قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي، الأحد (12 مايو 2019م)، إنه إذا أقدمت أميركا على خطوة فسنوجه لها ضربة في الرأس.

وأضاف خلال جلسة سرية حضرها في البرلمان الإيراني، أن الوجود العسكري الأميركي في الخليج كان دوما تهديدا خطيرا، والآن أصبح فرصة.

وتابع: “حاملة طائرات تسع ما بين 40 و50 طائرة على الأقل وقوات قوامها نحو ستة آلاف جندي على متنها كانت في السابق تشكل تهديدا خطيرا لنا لكن الآن… تحولت التهديدات إلى فرص”، بحسب وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، أن البرلمان الإيراني، عقد جلسة سرية، الأحد، بحضور قادة الحرس الثوري لبحث التعزيزات العسكرية الأميركية الأخيرة في المنطقة، والوضع الحالي للأزمة مع الولايات المتحدة والتعبئة الأميركية في المنطقة.

ويأتي هذا بينما دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، إلى الوحدة بين الأحزاب السياسية لمواجهة الضغط الأميركي غير المسبوق، وقال روحاني إن البلاد تمر بمرحلة عصيبة أكثر من تلك التي كانت عليها خلال الحرب العراقية الإيرانية.

واعترف بصعوبة المرحلة الناجمة عن العقوبات الأميركية وقطع جميع الصادرات الإيرانية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حثّ المسؤولين الإيرانيين على الدخول في محادثات بشأن التخلي عن برنامجهم النووي وقال إنه لا يمكنه استبعاد مواجهة عسكرية.

حرب نفسية

بدوره، نقل متحدث باسم البرلمان عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله في الجلسة السرية الأحد إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية في المنطقة.

وأرسل الجيش الأميركي قوات شملت حاملة طائرات ومقاتلات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما قالت إدارة الرئيس دونالد ترمب، إنها “مؤشرات واضحة” على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأميركية هناك.

وتحل حاملة الطائرات إبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.

وقال بهروز نعمتي المتحدث باسم رئاسة البرلمان ملخصاً تصريحات قائد الحرس الثوري وفقا لوكالة أنباء مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) “بالنظر إلى الوضع القائم في المنطقة، قدم القائد سلامي تحليلاً يفيد بأن الأميركيين بدأوا حرباً نفسية لأن ذهاب وإياب جيشهم مسألة طبيعية”.

وعُين الميجر جنرال حسين سلامي قائداً للحرس الثوري الإيراني الشهر الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *