أحدهما اشتهر بالفتاوى المثيرة..

محاكمة أكاديميين

الرياض - متابعة عناوين

بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم الأربعاء (12 سبتمبر 2018م)، إجراءات محاكمة عدد من المتهمين بحضور وسائل الإعلام وممثلين عن هيئة حقوق الإنسان، وتم تسليمهم لوائح الدعوى؛ للردّ عليها في الجلسات المقبلة.

ووفقاً للمعلومات من ضمن المتهمين الذين بدأت إجراءات محاكمتهم اليوم، أكاديمي سبق وأن تمت محاكمته قبل سنوات، وكان المتهم قد عُرف بإطلاق الفتاوى والآراء المثيرة قبل سنوات، فيما أوقف العام الماضي، ووُجهت له عدة تهم وأفرج عنه مؤقتاً لدفن والده قبل عدة أشهر.

وتشير المعلومات إلى أنه من ضمن من بدأت إجراءات محاكمتهم أكاديمي كان يعمل أستاذاً مساعداً في إحدى كليات اللغة العربية بإحدى الجامعات.

وفيما يلي تفاصيل التهم

المتهم الأول :

ارتكاب الجرائم التالية :

1- تأييده لما يسمى (جماعة الإخوان المسلمين) المصنفة جماعة إرهابية والدفاع عنها من خلال قيامه بنشر عدة تغريدات عبر مُعرِّفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تتضمن تأييده لجماعة الإخوان المسلمين ودفاعه وترّحمه على بعض زعمائها ، واحتفاظه بمواد حاسوبية مناوئة للدولة ومؤيدة للجماعات المتطرفة والإرهابية وتُمجد رموزها، ومنها:( صور للهالك/أسامة بن لادن وقصائد تُمجده وتثني على تنظيم “القاعدة” الإرهابي، وصور لبعض الانتحاريين الذين قاموا بتنفيذ أعمال إرهابية داخل المملكة وصور للسجون السعودية من أحد البرامج وصورة لكتابة على حائط أحد أبراج الكهرباء وقد كتب عليه عبارة مسيئة للحكومة، وصورة لزعيم جماعة الإخوان المسلمين) المجرم والمعاقب عليه بموجب الأمر الملكي أ/44 في 3/4/1435هـ والأمر الملكي الإلحاقي رقم 16820في5/5/1435هـ.

2- تخزين وإرسال وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي برقم م/17 في 8/3/1428هـ من خلال إنشاء حساب بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تحت مُعرِّفه والنشر من خلاله للعديد من المشاركات التي تحتوي على الإساءة لولاة الأمر(يحفظهم الله) وحيازته صور لعدد من زعماء التنظيمات الإرهابية في الخارج وقصائد تمجد “تنظيم القاعدة” وصور لبعض الإنتحاريين أثناء قيامهم بأعمال إرهابية، وإحتفاظه بصور لبعض زعماء “جماعة الإخوان المسلمين” الإرهابية والتحريض ضد وزارة الداخلية والإساءة لرجال الأمن والتحريض على الحكومة الرشيدة وإثارة الرأي العام والتحريض على اعتصامات الجامعات والإساءة لبعض القطاعات الحكومية .

3- السفر إلى دولة قطر لحضور مؤتمر والإلتقاء ببعض المسؤولين هناك بدون إذن رسمي من حكومة المملكة ودفاعة عن دولة قطر وحاكمها بعد مقاطعة الدول الشقيقة لها.

الثاني :

ارتكاب الجرائم التالية :-

أولاً : التدخل في السياسات العامة للدول العربية من خلال مشاركته في التوقيع على بيان ضمن مجموعه أشخاص يطالبون فيه بإصلاح الأنظمة .

ثانياً : السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمه الوطنيه من خلال توقيعه على بيانات فيها المطالبة بإصلاح الأنظمة في الدول العربية وكذلك فيها مناشدة بالإفراج عن الموقوفين المجرم والمعاقب عليه بموجب الامر الملكي رقم أ/44 وتاريخ 3/4/1435هـ والفقرات (8, 9, 10) من بيان وزارة الداخلية المؤيد بالأمر الملكي رقم 16820 وتاريخ 5/5/1435هـ.

ثالثاً : عدم التزامه بالتعهد المأخوذ عليه عند إطلاق سراحه في قضيته السابقة ، بعدم تكرار ما صدر منه والانصراف لشأنه الخاص وعدم التغريد والمطالبة بنصرة الموقوفين والموقوفات في السجون أو التدخل فيما لا يعنيه.

الثالث :

ارتكاب الجرائم التالية :

1- تأييده لما يسمى “تنظيم جماعة الإخوان المسلمين” و “تنظيم داعش” المصنفتين جماعتين إرهابيتين والدفاع عن “جماعة الإخوان المسلمين” من خلال المشاركة بعدة تغريدات عبر مُعرِّفه بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ، وارتباطه وتواصله مع عدد من الأشخاص الذين يؤيدون التنظيم ذاته، وإحتفاظه في جهاز حاسبه الآلي بصورة لزعيم جماعة الإخوان المسلمين وصورة لزعيم تنظيم القاعدة الهالك/ أسامة بن لادن وصور لمقاتلين يحملون أسلحة وشعارات تنظيم (داعش)، المجرم والمعاقب عليه بموجب الأمر الملكي رقم أ/44 في 3/4/1435هـ والأمر الملكي الإلحاقي رقم 16820 في5/5/1435هـ.

2-تخزين وإرسال وإعداد ما من شأنه المساس بالنظام العام المجرم والمعاقب عليه بموجب نظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر بالمرسوم الملكي برقم م/17 في 8/3/1428هـ من خلال احتفاظه في جهاز الحاسب آلالي ووحدة تخزين عائدة له على صورة لزعيم جماعة الإخوان المسلمين المدعو/ يوسف القرضاوي وصورة لزعيم تنظيم القاعدة الهالك/ أسامة بن لادن وصور لمقاتلين يحملون أسلحة وشعارات تنظيم (داعش) ، ومجموعة صور ومقاطع فيديو إباحية ، ومشاركته بعدة تغريدات عبر مُعرِّفه تتضمن انتقاده لسياسة المملكة العربية السعودية ووصفه للمحاكمات ضد الموقوفين في القضايا التي تمس الأمن الوطني بأنها خزي وعار (حسب زعمه).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *