جيسوس يصل الرياض مساء الجمعة لتدريب الهلال

الرياض - عناوين

يصل المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال البرتغالي جورجي جيسوس برفقة طاقمه الفني ، إلي العاصمة الرياض مساء يوم الجمعه المقبل. وفقا لما أعلن عنه النادي اليوم الإثنين في تغريدة اطلعت عليها (عناوين).

كان الهلال قد تعاقد مع جيسوس لقيادة الفريق الأول لكرة القدم لمدة عام مع أفضلية التجديد لعام آخر من أجل الإشراف على تدريب الهلال في الموسم الجديد و التي ستبدأ مساء يوم الأحد المقبل.

ومن المقرر أن يزور جيسوس مقر النادي مساء يوم السبت لإتمام كافة الأمور المتعلقة باستعدادات الفريق للموسم المقبل.

يذكر أن نادي الهلال كان قد أعلن تعاقده رسمياً مع خيسوس المدير الفني السابق لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي من أجل قيادة الفريق الموسم المقبل 2018/2019.

وجاء تعاقد النادي الهلالي مع خيسوس بدعم من الهيئة العامة للرياضة برئاسة المستشار تركي آل الشيخ والذي شهد حضور توقيع العقد رفقة رئيس النادي سامي الجابر.

ويمتلك جيسوس تاريخاً غير مرضٍ للجماهير، وبالتحديد عندما قرر الرحيل عن تدريب نادي بنفيكا ليُقرر قيادة نادي سبورتنج لشبونة.

وعلى الرغم أن المسافة بين مقر نادي بنفيكا وجاره في العاصمة سبورتنج لشبونة لا تستغرق سوى ست دقائق فقط بالسيارة، الا العداوة الجماهيرية بينهم تحمل الكثير.

ومثل انتقال جيسوس من قيادة بنفيكا إلى الجار بعد أن توّج بعشرة ألقاب مع بنفيكا خلال ست سنوات، كما بلغ نهائي الدوري الأوروبي في مناسبتين دون ان يكتب له النجاح فيهما، في صدمة لجماهير فريقه.

وكانت إدارة وجماهير بنفيكا متأكدين من بقاء جيسوس وتوقيعه على عقد جديد، رغم علمه بأن المقابل المادي سيكون اقل مما كان عليه بسبب الازمة التي تعاني منها البلاد.

ولكن فؤجي ان اكبر ناد في البرتغال بأن الجار سبورتنج انقض على المدرب بعرض جرى تمويله من قبل المليونير الانغولي الفارو سوبرينيو احد مالكي الاسهم الرئيسيين في النادي.

وبالفعل لم يتمكن المدير الفني من رفض العرض ، كما ان بنفيكا كان واقعيا بدليل انسحابه من طاولة المفاوضات بمجرد علمه بأن خصمه ابدى استعدادا لدفع ضعف الراتب الذي كان يتقاضاه خورخي وتحديدا 4 ملايين جنيه استرليني في السنة الواحدة.

ورغم اهمية المدير الفني مع بنفيكا، فقد شعر جيسوس دوماً بأنه غير مقدر من قبل الادارة مع العلم انه جلب ملايين الدولارات لخزينة النادي بفضل اكتشافه المواهب واستغلالها ومن ثم بيعها بأسعار باهظة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *