قطر تُفبرك الحسابات المشبوهة لنجل القذافي

أبوظبي - متابعة عناوين

أكدت مصادر ليبية مطلعة، اليوم الأحد (السابع من يناير 2018م)، أن المخابرات القطرية، تقف وراء فبركة حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحمل اسم سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل.

وقالت المصادر لصحيفة (البيان) الإماراتية، إن تنظيم (الحمدين) يسعى من خلال تلك الحسابات الوهمية إلى تضليل الرأي العام، وإن جيوشًا إلكترونية متخصصة هي التي تتولى هذه الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لخدمة أجندات مرتبطة بالدوحة، وبالتنظيم العالمي للإخوان.

من جانبه، نفى محامي سيف الإسلام القذافي خالد الزايدي، ما نُشر على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) منسوبًا لسيف الإسلام بشأن الحديث عن العلاقة مع الـسعـودية وقطر.

وأصدر الزايدي، بيانًا في أعقاب نشر حساب منسوب لسيف الإسلام القذافي على (تويتر) عدّد التصريحات التي تهاجم فيها قطر، مشيداً في ذات الوقت بمواقف السعودية في ليبيا.

وأضاف الزايدي: “شخصيات تنتحل شخصية سيف الإسلام القذافي تصدر خطابها باسمه في محاولة يائسة للتضليل والتشويه وإرباك المشهد السياسي الليبي في هذه المرحلة الحساسة، وتحقيق غايات مشبوهة”.

وأبرزت جهات مقربة من سيف الإسلام القذافي، أن الهدف من تلك التصريحات المنسوبة إليه واضحة، وهي تضليل الرأي العام وإظهار القذافي وكأنه يرتبط مباشرة بالرياض، أو أن المملكة جزء من الصراع السياسي والميداني داخل ليبيا.

وكان محامي عائلة معمر القذافي خالد الزايدي، قد أعلن أنه يتابع كل الشائعات والافتراءات في حق عائلة القذافي، متوعدًا أصحابها بملاحقتهم قانونيًا، بدأت برفع عدد من الدعاوى داخل لـيبـيا وخارجها.

وأعلن أن أسرة القذافي، ستحاكم دولة قطر، برفع دعوى قضائية ضدها أمام محكمة الجنايات الدولية، مشيرًا إلى أن الدعوى ضد الشخصيات القطرية تتعلق بتهمٍ تخص دعم الإرهاب والتسبب في تشريد الليبيين.

وأضاف الزايدي، إنه يحق مقاضاة قطر بموجب القرار الدولي رقم 1970 الذي كانت قطر نفسها سببًا فيه، وأن الأمر لا يحتاج إلى قرار جديد من مجلس الأمن لرفع الدعوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *