كشف هوية المتورطين في قتل القاضي محمد الجيراني

الرياض - متابعة عناوين

كشفت وزارة الداخلية، اليوم الاثنين (25 ديسمبر 2017م)، عن تفاصيل جديدة في جريمة اختطاف وقتل اختطاف الشيخ محمد بن عبدالله الجيراني قاضي دائرة الأوقاف والمواريث من أمام منزله ببلدة تاروت.

وكشفت الوزارة، عن هوية عدد من المتورطين في هذه الجريمة، فيما يعقد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بعد ظهر اليوم مؤتمرا صحفيا بنادي ضباط قوي الأمن.

الشيخ محمد الجيراني

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، إنه توافرت لديها معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية) وتورط المواطن/ زكي محمد سلمان الفرج وأخيه غير الشقيق المطلوب أمنياً/سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ (23) والمعلن عنها بتايخ ١٤٣٣/٢/٨هـ مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.

وعلى ضوء هذه المعطيات وما رصدته المتابعة عن تردد المطلوب/ سلمان الفرج بشكل متخفي على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية بتاريخ ١٤٣٩/٤/١التي أسفرت عن الآتي:”القبض على المواطن/ زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنياً/ سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق  منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب/ خالد محمد الصامطي (تقبله الله من الشهداء)، فأقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله، وتمكنت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها أكثر من (٢،٠٠٠،٠٠٠)م٢ من تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة.

وقامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة ، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) انها تعود إلى الشيخ/ محمد عبدالله الجيراني (رحمه الله) ووجود إصابه بطلق ناري  تعرض  لها في منطقة الصدر وكشفت التحقيقات الأولية أن أولائك المجرمون بعد أن اختطفوه (رحمه الله ) اقتادوه لتلك المنطقة وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها”.

وأهابت الوزارة بكل من تتوفر لديه معلومات عن المطلوبين لتورطهم في هذه الجريمة المعلن عنهم بتاريخ ١٤٣٨/٤/٣هـ وهم (محمد حسين علي آل عمار، وميثم علي محمد القديحي، وعلي بلال سعود الحمد) سرعة الإبلاغ على الهاتف (990) علماً أنه تسري في حق المُبلغ المكافآت المعلن عنها سابقاً.. والله الهادي إلى سواء السبيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *