مدعومةً بالأرقام والتجارب

35 نصيحة للمستثمرين في السينما

الرياض - متابعة عناوين

طرح المنتج والمخرج السينمائي ومؤسس مؤثرات للإنتاج الفني عبدالمحسن المطيري، 35 تغريدة متتابعة تمثّل نصائح مهمة وذكية للمستثمرين في مجال السينما، مدعومة بالأرقام والتجارب السابقة، وذلك إثر صدور موافقة مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور العرض السينمائي بالسعودية، وتتلخّص التغريدات والتي تنقلها لكم (عناوين) في الآتي:

1 ـ بناءً على بعض التكهنات حول عدم ربحية السينما، هذا غير صحيح، وفقا لموقع boxofficemojo حققت السينما الأميركية حوالي 9 مليار دولار خلال سنة 2017م من خلال عرض 694 فيلم.

2 ـ الأرباح تختلف من عام لآخر مثلاً أرباح 2017م أقل من 2016م، ، ولكن أرباح 2015م أكثر من عام 2014م، وهكذا.

3 ـ الأرباح في دور السينما ليس محصورة على أفلام بوكس أوفيس (شباك التذاكر) وفي صالات المجمعات التجارية، الأرباح الحقيقة تكمن في شراء أفلام مستقلة “تكلفتها منخفضة” و “إعلاناتها رخيصة” وعرضها في دور عرض مستقلة.

4 ـ هناك ما يسمى بالآرت هاوس والأندرجرواند هاوس وهي دور سينما في الأحياء وبعيدة عن المجمعات التجارية، تكون أسعار إيجاراتها رخيصة، وبالتالي تكون أرباح التذاكر أعلى من دور السينما في مول بتكلفة عالية.

5 ـ صالات VIP ليس مربحة فعلاً، حيث غالباً ما يشاهد روادها أفلامهم في صالات فخمة في منازلهم، أو خارج المملكة في إجازاتهم الكثيرة. الربح الأعلى يأتي من الطبقة المتوسطة.

6 ـ تسعيرة التذاكر يجب أن تخضع للوقت والمكان، مثلاً فيلم خلال فترة منتصف النهار يكون أرخص من فيلم خلال المساء، وفيلم يوم الثلاثاء أرخص من فيلم يوم الخميس مساء وهكذا. تسعيرة دبي تعتبر غالية، والقوة الشرائية هناك أعلى ومعدل السياح أعلى، لذا ننصح بتسعيرة أقل من دبي بنسبة 25%.

7 ـ الأفلام التجارية نعم مطلوبة، ولكنها مطلوبة غالباً في أمريكا مقارنة بالسوق السعودي، يجب انتقاء الأفلام ومعرفة مزاج المشاهد السعودي، الذي غالباً ما يفضل أفلام الإثارة، الجريمة، التاريخية، الرعب، الكوميدية، والأكشن.

8 ـ من أفكار زيادة الارباح: العمل على اتفاقيات مع شبكات تلفزيونية شهيرة مثل HBO وغيرها لعرض مسلسلات عرض بشكل أولي للحلقات، بحكم الشعبية العالية للمسلسلات، للعلم إن الكثير من دور السينما بدأت بعرض مسلسلات أيضاً في صالات السينما.

9 ـ قبل عقد اتفاقيات مع استديوهات لها منصات إلكترونية مثل نيتفلكيس وأمازون، يجب اشتراط نسبة من الفيلم أثناء عرضه في المنصة الإلكترونية، وبذلك يضمن المستثمر أرباح أخرى في عرض الفيلم على المنصة الإلكترونية.

10ـ السينما الخارجية لها جمهورها أيضاً، الكثير من الجمهور وأنا منهم، نفضل عدم مشاهدة فيلم ما في مول بسبب صخب وإزعاج الجمهور، وأيضاً بسبب كثرة الخروج من الفيلم.

11 ـ سينما الثري دي (3D) تكاد تنقرض ولكن لا مانع من وضع صالة أو صالتين لكسب الجمهور العاشق لهذه التقنية.

12 ـ الهدوء والتشدد في القوانين مهم حتى وإن غضب أحدهم بسبب هذه القوانين، فغضب قلة يجعلك تكسب الأكثرية ممن يفضلون الهدوء التام وعدم الحديث أثناء الفيلم. وينصح أيضاً التشدد في عدم التصوير على الأقل أثناء عرض الفيلم الرئيسي، يتم التسامح فقط أثناء عرض الإعلانات قبل بداية الفيلم.

13 ـ سعة الصالة ونوعية الصوت وحجم الشاشة، من الأمور المهمة في إبقاء جمهورك حاضرا وباستمرار، تذكر عزيزي المستثمر أن غالبية الجمهور لديهم تقنيات متميزة في المنزل، لذلك عليك بناء صالة وفق أحدث المستويات في الصوت والشاشة ونوعية التكييف، “التوازن مهم”.

14 ـ دعاية الأفلام في البوسترات (الملصقات) لاتكون فقط في داخل دور السينما، إنما في المول نفسه، وأيضاً خارج المول، عند محطات المترو الخ. فهي وسيلة فعالية.

15 ـ نظافة دور السينما من الداخل مهمة، توقع أن تشاهد هذا المشهد بعد كل فيلم (مشهد القمامة على وتحت المقاعد)، لذا يجب توفير عاملين اثنين للنظافة بعد عرض كل فيلم. على طاري بعد كل فيلم، قد تكون فترة نهاية كل فيلم مثالية عندما يكون توقيتها مع أوقات الصلاة. فضعها في عين الاعتبار. لكي لا تخسر الجمهور.

16 ـ تواجد صالات السينما أيضاً في الزوايا والأفينيوز الخارجية مثالي جدا، حيث تشير دراسات إلى أن الشخص يتشجع أكثر عندما يشاهد صالة سينما أمامه في الشارع، عكس عندما تكون داخل المول.

17 ـ سينما الايماكس (iMax) مكلفة، ولكن في مدن كبرى حتماً أرباحها عالية. العاصمة الكويت لديها واحدة وكذلك دبي والدوحة، لذا مدن مثل الرياض وجدة مناسبتين لها.

18 ـ وضع مطعم أو كافيتريا داخل الصالة يضمن مردود جيد يضاف للبوب كورن (الفشار) والمشروبات وغيرها.

19ـ حتماً صالات السينما يجب أن تكون عوائل، كثير من المشاهدين يرغب بمشاهدة الفيلم مع عائلته، زوجته، خطيبته، أطفاله، أو حتى مع والدته، فكرة شباب قسم وعوائل قسم حتماً غير فعالة تجارية، ولكن في أقصى الحالات يكون صالات قليلة للشباب ولكن أغلب الصالات عوائل.

20 ـ السينما الخارجية (Parking) مفيدة، ومربحة لكن في ضواحي باريس أو شواطيء إبيزا، ولكن في الرياض غالبا ما يكون الجو حار أو بارد، غبار، الفكرة تتطلب مساحة عالية جداً، والأراضي غالية، لذلك فهي غير مجدية في الرياض على الأقل. ممكن في الطايف وأبها، ومواسم في المدن الساحلية.

21 ـ التعاقد لا يكون فقط مع الاستديوهات الكبرى، كثير من الموزعين في أميركا لديهم أفلام جميلة ورخيصة، سواء تجارية أو مستقلة. كذلك الأفلام الأوروبية التجارية، لديها جمهورها في السعودية، والأفلام التركية والهندية، ولا ننسى العربية.

22 ـ غالبية أفلام الاستدويوهات الكبرى، أفلام كومكس، أو أجزاء، أو فناتزيا، هي فعلاً لها شعبية عالية في أمريكا، ولكن بالنظر لطبيعة السوق السعودي، نجد أن أغلب الجمهور يبحث عن القصة والدراما أولاً، وهذا غائب عادة في أفلام البوكس أوفيس (شباك التذاكر) المشهورة.

23 ـ أفلام كثيرة في أميركا تنتج بتكلفة منخفضة ويتم بيعها وتحقق أرقام فلكية، إن كنت تريد أرباح سهلة، عليك بالبحث عن تلك الأفلام، هل تعلم أن فيلم (The Blair Witch Project) كانت ميزانيته 22 ألف دولار، وحقق دخل 240 مليون دولار.

24 ـ الأفلام المربحة مثل استكشاف اللاعبين عليك أن تبحث بنفسك، لكي تجد الفيلم الأقل تكفلة والأرخص في التوزيع، والجيد فنياً، لأن تواجد تلك العناصر الثلاث سيزيد من أرباحك.

25 ـ مكان الصالة مهم، في الرياض مثلا، بناء صالة في قرية العيينة أو صلبوخ غير جذابة، عليك بدراسة دقيقة للموقع، السوق، الجمهور المحتمل، دخل الأحياء، نوعية الجمهور، وحتى مزاجهم في الأفلام، وغيرها من الأساليب التي تساعد على فهمك للسوق قبل دخوله.

26 ـ يفضل دعم السينما المحلية بشكل إلزامي من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع لأي مستثمر في السينما، وعرض فيلم قصير لا يتجاوز 5 دقائق قبل عرض أي فيلم تجاري طويل من أجل دعم صناعة الفيلم السعودي.

27 ـ غير المكان، ونوعية الأفلام وتحديد مدتها، لا تجعل الموزع المقيم في أميركا يتحكم بها، بل أنت من تتحكم بها، مثلاً يحدث أحيانا حضور عدد قليل لفيلم بسبب تعارضه مع فيلم آخر ممتاز، ربما كان تسويقه لم يكن بالشكل الكافي، وأسباب اخرى ليس شرطاً أن تكون متسقة مع أسباب فيلم يعرض في لوس أنجلوس.

28 ـ الإعلانات التجارية قبل الفيلم من حق المستثمر، ولكن لا تبالغ في الوقت، 10 دقائق كافية ولكن أكثر من ذلك، سيتسبب في ملل الجمهور وعدم الثقة في وقت الفيلم.

29 ـ الإعلانات خارج الصالة أيضاً من حق المستثمر، وهي وسيلة فعالة لزيادة الدخل، عليك باستثمارها وفعل كل ما يلزم للاتفاق مع الشركات والمؤسسات لوضع إعلاناتهم في البهو الخارجي من اجل زيادة دخلك.

30 ـ عرض الأفلام السعودية الطويلة والأفلام العربية المستقلة، الأفلام الأوروبية النخبوية، قد يكون غير مربح، ولكنه أيضاً غير مكلف، فأرباحها شبه مضمونة.

31 ـ ابتعد قدر الإمكان عن تحويل المقاعد إلى علامة تجارية وإعلانات لشركة ما، لأن ذلك سيفسد من جمالية الصالة.

32 ـ احرص على بيع التذاكر ليس في الصالة فحسب، إنما في نقاط بيع أخرى، عن طريق التطبيقات، عن طريق الشراكات مع شركات أخرى، عن طريق الجوائز بالاتفاق مع شركات وأفراد ومشاهير، والأهم عن طريق موقع وحساب الصالة في مواقع التواصل الاجتماعي.

33 ـ اجعل بهو الصالة، واسعاً، شرحاً، مليئا بالألوان ( يفتح النفس) إن أهم جانب لأرباحك هو إعادة المشاهد لك، لأن المنافسين سيكونوا كثر.

34ـ راحة المقاعد مهمة جداً للجمهور، قلة الراحة تعني قلة الحضور، نقطة على السطر. احرص على أفضل نوعية مقاعد موجودة في السوق العالمي.

35 ـ صالات نيتفلكيس وسيلة أخرى فعالة ومربحة لكسب المزيد من الجمهور الذين ليس لديهم شاشات كبيرة أو يرغبون بمشاهدة بعض الأفلام بجودة عالية. خصوصا الأفلام القديمة والنخبوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *