“تصليح كافة أنواع الأسلحة” مهنة مربحة في سوريا

أ ف ب

تحت لافتة كتب عليها “تصليح كافة أنواع الأسلحة”، ينهمك عبود جان في صيانة بندقية كلاشنيكوف جاء بها أحد زبائنه المقاتلين إلى متجره الصغير في مدينة الحسكة السورية.

وفي بلد يشهد حربا دموية دخلت عامها السابع، تحولت صيانة الأسلحة إلى مهنة مربحة، وبعدما كانت تقتصر على تصليح بنادق صيد العصافير والبط باتت اليوم تشمل المسدسات والرشاشات مثل الدوشكا الروسية والكلاشنيكوف.

يعمل عبود جان (36 عاما) في هذه المهنة منذ 15 عاما لكنه وجد نفسه خلال السنوات الماضية مضطرا للتعامل مع أنواع جديدة من الأسلحة لم يعتد عليها سابقا.

ويقول جان في متجره في وسط مدينة الحسكة (شمال شرق) “كنا نصلح أسلحة صيد، لكن الأمر اختلف علينا خلال الأزمة وبتنا نصلح قطعا كبيرة بالاضافة إلى المسدسات من بينها (رشاشات) الدوشكا والبي كي سي فضلا عن الأسلحة الروسية الخفيفة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *