طارق إبراهيم

رئيس التحرير ، ومالك شركة (الطارق للإعلام) وسابقا: رئيس تحرير صحيفة (الوطن) السعودية، و رئيس تحرير مجلة (الأسرة) .

ترامب والسعودية.. والرد المنتظر

بحديثه الأخير عن السعودية، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددًا أنه مجرد رجل أعمال كبير قادته الظروف إلى المكتب البيضاوي، دون أن تكون لديه لا خبرة ولا ذكاء في التعامل مع القضايا المهمة أو الدول الكبرى. كالعادة؛ وجد الرئيس الأمريكي نفسه وسط حشد انتخابي في ولاية فرجينيا، فقرر أن يخاطب عواطف الناس بالحديث عن ضرورة الاستفادة بتحالفات بلاده الخارجية من أجل تحقيق عوائد اقتصادية، مساويًا بذلك بين العلاقات الدولية و المشروعات العقارية التي يملك فيها رصيدًا كبيرًا ، باعتباره صاحب واحدة من الشركات العملاقة في هذا المجال. قال ترامب إنه يحب السعودية ويقدر قيادتها، لكنه استطرد ليشير إلى أنه طلب ...

  • منذ 6 سنوات

تقرير “أصحاب الهوى”

لو كان الأمر بيدي لأمرت بفتح تحقيق عاجل مع المشاركين في إعداد وصياغة التقرير الأخير للمفوض السامي لحقوق الإنسان في اليمن، وذلك  لارتكابهم  ثلاثة أخطاء فادحة، أفقدت التقرير مصداقيته، ووضعت الأمم المتحدة في مرمى الاتهام الصريح بالانحياز لجماعة إرهابية تنكل بشعبها لصالح قوى خارجية شريرة. أما الخطأ الأول، فهو اعتماد التقرير شبه المطلق على السرد الكاذب للميليشيا المتمردة ، حتى أن المرء يكاد يظن أنه صادر عن وحدة الإعلام الحربي الحوثية  التي تتلقى أوامرها من طهران، وليس عن أكبر هيئة دولية مهمتها ضمان السلم والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان، والتصدي لمثل هذه العصابة التي حولت حياة شعبها إلى جحيم. ويتلخص ...

  • منذ 6 سنوات

ليتنا نحدد هدفا نافعا في كل يوم وطني ونعمل على تحقيقه

كنت – ولا أزال – أتمنى أن نحدد هدفاً جميلاً ونافعاً، ونعلن عن هذا الهدف في اليوم الوطني من كل عام ، ومن ثم نعمل طوال أيام السنة على تحقيق هذا الهدف عبر خططٍ وآلياتٍ وبرامجَ ووسائلَ مدعومةٍ بحملاتٍ وتغطياتٍ إعلاميةٍ فاعلةٍ ومؤثرةٍ ، وفي اليوم الوطني من السنة المقبلة نحتفل بتحقيقنا لهذا الهدف ، ومن ثم نعلنُ عن هدفٍ آخرَ تعمل كل مؤسسات الوطن الخاصة والعامة وكل أفراد الشعب على تحقيقه ، وهكذا. مثلاً ، ليتنا نتفق على أن نقضى في عام 1439 هـ على ظاهرة التسول ، التي لا تزال مجتمعاتنا تعانى منها منذ عدة عقود، وآخذةً في ...

  • منذ 7 سنوات

ذوق الأمير مع المبادرات غير التقليدية

حينما قرأت تفاصيل الحديث الذي دار قبل يومين بين الأمير سعود بن نايف ، أمير المنطقة الشرقية ، ومنسوبي جمعية (ذوق) غبطت هؤلاء الذين حاورهم الأمير ، وسمع لهم ، واختار لهم من خارج جمعيتهم من المسئولين في القطاعات المختلفة من يقف معهم ، ويدعم خطواتهم ويساهم في تحقيق أهدافهم،فضلا عن حرص سموه الشخصي على تعزيز توجه الجمعية ، والوقوف معها داعماً وسنداً ،ومثلما غبطت منسوبي (ذوق) كنت قد غبطت من قبلهم أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في مبادرة (إماطة) التي لقيت نفس الاهتمام والحماس والتفاعل من سمو الأمير سعود . وفي ظني لو تحققت أهداف (ذوق) وأهداف (إماطة) في المنطقة ...

  • منذ 8 سنوات

عطاءنا العلمي القديم هو ما بقي لنا في ذاكرة العالم !.

مع كل عدوان تتعرض له أمتنا؛ نتسابق لإلقاء اللوم على الغرب،ومنا من يتهم الرأي العام هناك بالتواطؤ ضدنا، حتى وقر في مخيلة شعوبنا أن مصيرنا يتوقف على إرادة الغير ! . نعم الغرب يتحمل نصيباً من المسؤولية في مآسينا ، لكن ذلك لا يعفينا من فريضة الاعتراف بنقاط ضعفنا التي تسمح لأعدائنا بأن يفرطوا في غطرستهم ..لعل هذه أول خطوة في طريق النصر . علينا أن نعترف بأن تخلفنا في العلوم ، خاصة التطبيقية منها ، هو السبب الرئيس في ضعفنا الراهن. نحن نحتاج لثورة شاملة يقودها العلماء وتكون ساحتها الجامعات و المعامل والعقول !. يأمرنا ديننا الحنيف بامتلاك القوة ...

  • منذ 8 سنوات

انتخبوا أبو علي..

حضرت البارحة (الأثنين 24صفر 1437) في فندق “هوليدي إن الخبر” الحفل الذي أقامه الأستاذ محمد البكر والهادف إلى إعلان برنامجه الإنتخابي للمجلس البلدي، وقد كان حفلا بسيطا إتسم بالتنظيم، في صالة جميلة ،وسط حضور كثيف، وأعجبني في أبو علي ثقته غير المحدودة بنفسه وبقدراته ،ووعيه للدور المفترض والمطلوب من المجالس البلدية وأعضاءها ، وقد توقفت كثيرا عند واقعية وموضوعية برنامجه الإنتخابي. بقي أن أقول أن فوز البكر بإذن الله واقع ومتحقق إستنادا على خبرته الطويلة في العمل البلدي والإعلامي وعلى حجم الإخلاص والحب الذي يوليه لعمله ومدينته ووطنه، وهناك حالة واحدة فقط يمكن ألا يفوز فيها البكر وهي حالة تشكو ...

  • منذ 8 سنوات

أخي محمد البكر

لم تدهشني حفاوة الزملاء وهم يحتفلون يوم الأربعاء الماضي بأخي وصديقي الكاتب والصحفي القدير و المعلق الرياضي الشهير محمد البكر ، ذلك أن الرجل يستحق ذلك و أكثر، إن لم يكن لمسيرته المهنية الثرية، فعلى الأقل لعطاءه الكبير في الوعي الرياضي والإجتماعي بين السعوديين. لقد كان هذا الاحتفال ثمرة وشهادة . ثمرة لرحلة عطاء حفلت بالعطاء و التمييز ، كان خلالها زعيما لمدرسة العنوان الصحفي المشوق و المقال الجماهيري المدوي ، و العمل الجماعي المؤسس على التفاني و التفاؤل و الإيمان بأن الحقيقة هي الباقية ، مهما كان الغبار الذي يحيط بها . ثم أنه شهادة من كبار الإعلاميين بأن ...

  • منذ 9 سنوات