طارق إبراهيم

رئيس التحرير ، ومالك شركة (الطارق للإعلام) وسابقا: رئيس تحرير صحيفة (الوطن) السعودية، و رئيس تحرير مجلة (الأسرة) .

حديث بيني وبين صديق كويتي حول ما يحدث في السعودية

دار حديث بيني وبين صديق من دولة الكويت وشعرت أنه كان مندهشا مما يرى عبر مقاطع فيديو وأخبار متناقلة تتضمن أشياء جميلة من بعض ما يحدث عندنا ،فقاطعته وقلت له “أن حجم التغييرات والإصلاحات الشاملة والمشاريع التنموية التي حدثت وتحدث في بلادنا يصعب تتبعها ورصدها وحصرها بل ويصعب معرفتها كاملة، فكثير منها غير معلن، وهذا الـ (غير معلن) كان قبل عام 2017  مادة صحفية مميزة مفرحة لنا نحن الإعلاميين تتصدر وسائل إعلامنا ومن ثم تكون حديث المجالس! وأجد نفسي عاجزا عن تصنيف هذه الأشياء الجميلة لكثرتها  وتنوعها  وتشعبها ،بين اصلاحات تشريعية ،وتنظيمية، وحقوقية ،وتطوير لوائح ووضع استراتيجيات وسياسات جديدة وبرامج ...

  • منذ سنة واحدة

المسئول حينما يقول:(قريبا)

إذا استخدم مسؤول كلمة ” قريبًا” ولو لمرة واحدة، فاعلم أنه غير دقيق في عمله وغير منظم، خاصة إذا كان الحديث يدور حول موعد بدء تنفيذ أو إنهاء مشروع ، أو حول موعد اصدار قرار .. قريبا تعني التهرب، تعني عدم الجدية، تعني الفوضى، تعني عدم احترام الناس.                  

  • منذ سنتين

رأي من خارج الحدود عن الكرة السعوية

أكد المشهد الأخير لدوري الأمير محمد بن سلمان أن تصنيف البطولة السعودية كأقوى دوري عربي وأسيوي لم يأت من فراغ،وقد لفت نظري حجم المتابعين من خارج السعودية لبطولتنا الممتعة، كما لفت نظري أن بعضهم يتساءل، بود صادق:ألا تستحق هذه البطولة نقلًا تليفزيونيًا متاحا للجميع وأكثر احترافية. (طارق إبراهيم)

  • منذ سنتين

علاقتي التاريخية بقناة (العربية) أصبحت على الحافة !

السبب؛ نصيحة من  أطباء  لاحظوا أن الأخبار السياسية هي المتهم الأول وراء تراجع صحتي في الشهور التسعة الأخيرة، فطلبوا مني أن أتوقف عن متابعة الأحداث وأن أغير اهتماماتي. لقد حاصرني  المرض بشكل قوي ثلاث مرات ، في مرتين منهم حملتني سيارة الإسعاف إلى المستشفى بسبب آلام الظهر المزمنة، وفي المرة الثالثة ؛  كانت هناك شبهات حول مشاكل في القلب استدعت عمل قسطرة وكانت النتائج مطمئنة ولله الحمد. في زيارتي الأخيرة لمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر مررت بخطوات وإجراءات كثيرة لتشخيص أسباب ما أشكو منه وعند وصول الأطباء إلى مرحلة العلاج وجدتهم  يقولون – مازحين –  أنهم يضمنون لي الشفاء  بشرط ...

  • منذ 3 سنوات

هل تغيرت قطر بعد (قمة العلا)؟

المستجد الوحيد الواضح إعلاميًا منذ انتهاء “قمة العلا” الخليجية يتمثل في توقف الإعلام الوطني، وفي مقدمته قناة “العربية” عن بث التقارير المهنية التي تكشف دوافع الرباعي العربي لمقاطعة نظام الحمدين. أما أذرع قطر الإعلامية فلازالت تمارس وبكل فجاجة أنشطتها الخبيثة ضد المملكة وأشقائها، وكأنها تتحدى، بحثًا عن بطولة وهمية، سبق وعرفوا– هم أنفسهم- كيف تكون نتائجها مؤلمة وقاسية !!.

  • منذ 3 سنوات

نجم من ديوانيتنا أفل!

يُطل علينا في الديوانية متأخرا بعد أن باتت مشيته بطيئة من تداعيات جلطة قديمة، لكنه يأتي. يأتي منتصرا على ظروفه وعلى تعبه؛ ليشاركنا جلستنا الأسبوعية الجميلة، وليتقاسم معنا الفرح، وضحكاتنا، والود الذي يجمعنا. يأتي وتأتي معه وسامته وأناقته وعطره الطائفي؛ حيث مدينته وحبه وأهله، يأتي بروحه المغلفة بطيبةٍ عاليةٍ وأخلاقٍ راقيةٍ وأدبٍ جمٍّ. في حديثة؛ هدوء غريب وفي عباراته لطفٌ جميلُ، وفي لهجته الحجازية حلاوةٌ. نعشق ذكاءه، وحبه للتقنية، فهو مدير مركز المعلومات الوطني بالمنطقة الشرقية المتقاعد، ونعشق في ديوانيتنا – ديوانية الأخ الأستاذ محمد البكر- مناكفاته لصاحب الديوانية وبقية الهلاليين، نصرة للنصراويين، لكنه وحداوي الهوى. تطربنا (طقطقاته) المتبادلة مع ...

  • منذ 4 سنوات

انطباعات زائر لوزارة الثقافة !

الانجازات الكثيفة، التي حققتها وزارة الثقافة منذ انفصالها في رمضان 1439 عن وزارة الإعلام بأمر ملكي كريم، ليست وليد قوة دفع متوقعة بحكم حداثتها، ولا هي نتيجة إبداع مؤقت، لكنها تعبير صادق عن مزيج مبهر من كفاءة الإدارة وصدق الانتماء وقبلهما “إبداع القيادة”. أقول ذلك، بينما لا زالت أصداء زيارتي لمقر الوزارة بالدرعية تزيدني ثقة بأن الأمر الملكي بفصل الثقافة عن الإعلام، كان عملًا كبيرًا يعزز مكانة المملكة، وهي تعيش مرحلة انتقال وتحديث، كعاصمة واعدة للفكر والإبداع في المنطقة العربية. والحق أن هذه الزيارة منحتني أيضًا شعورًا بالزهو، بعدما رأيت أبناء وبنات وطني، من أصحاب الكفاءة والخبرة، وهم يعملون بدأب ...

  • منذ 4 سنوات

نجيب الزامل في عيون نوف الحسين ..درس العطاء

كثيرة هي الكلمات التي قيلت في رثاء الكاتب الراحل نجيب الزامل – رحمه الله – غير أن ما جاء في مقال للزميلة نوف بنت عبدالله الحسين، في صحيفة (الجزيرة ) حمل لي وللقراء من محبي فقيدنا الكبير، ما يلخص مشاعر أولئك الذين صدمهم خبر وفاته، ولازالوا يحاولون التكيف مع فقدهم لطلته الإنسانية، لحضوره المؤثر ، لأدواره الكبيرة في حياتنا جميعًا. كتبت الزميلة، وهي استشارية تربوية معروفة، بقلبها، قبل قلمها عن نجيب الزامل، فجاءت مقالتها خليطًا من الحزن والنبل والوفاء، مؤكدة بذلك أن العطاء الإنساني لفقيد السعودية، سيبقى حاضرًا في ذاكرة أبناء هذه الأمة، لاسيما أولئك الذين تعاملوا معه عن قرب، ...

  • منذ 4 سنوات

الصفح عن تميم.. انتصار لجرائمه

كلما جاء مسؤول كويتي إلى بلادنا حاملاً رسالة من سمو أمير الكويت لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز شاعت الأخبار عن قرب حل الأزمة القطرية، ثم تمضي الأمور بعد ذلك، دون أن تغير المملكة موقفها من الدوحة ولا شروطها للقبول بفتح باب الأمل في هذا الاتجاه.. إن هذا الثبات السعودي، إنّما يدل على أن ما لدينا – كسعوديين – من ذكريات مؤلمة مع النظام الحاكم في قطر وأبواقه ستبقى لزمن بعيد. قطر لم تتوقف يومًا عن الإساءة لوطننا وقيادتنا ورموزنا، ولهذا أمنيتنا ألا تعُطى قيادتنا لهم وجهًا، خاصة وأنهم يظنون أن ما يقدمونه من غثاء ودناءة عبر إعلامهم سوف ...

  • منذ 4 سنوات

محمد البكر.. وقفة في وجه “التوقف”

لا أتمنى أن يؤدي سوء التفاهم الذي وقع بين الأخ و الصديق العزيز محمد البكر والزملاء في صحيفة “اليوم” إلى حرماننا من قلمه الرشيق، أو من حضوره المبهج المؤثر على مختلف المستويات. بالنسبة لي، لا يمثل إعلان البكر توقفه عن الكتابة في صحيفة “اليوم” مجرد خبر محزن، وإنما صدمة كبيرة وذلك لعدة أسباب، أبرزها أنني كنت واحدًا من الذين شهدوا انضمام البكر، قبل ثلاثة عقود، إلى صفوف صحيفتنا العريقة ، وذلك قبل أن يكتفي لاحقًا بكتابة مقالته الشهيرة “سواليف”، ثم إنني كنت بين المتابعين لقصة نجاحه في هذا المجال، وكذلك للأصداء التي أحدثها في كثير من المناسبات، عبر ما طرحه ...

  • منذ 5 سنوات

“سنوات الجوف”.. كتابٌ يضعك في الأسْر

أسعدني صديقي الدكتور عبدالواحد الحميد مرتين في بحر ساعات: الأولى ؛ حين أهداني كتابه  “سنوات الجوف.. ذكريات جيل”، والثانية ؛ عندما أعادني بأسلوبه الراقي في الكتابة ، وسرده التفصيلي المفعم بروح المكان وعطره، إلى ذكريات  الطفولة والصبا، بكل ما فيها من براءة ودفء. كانت سمعة الكتاب قد وصلت مسامعي بمجرد صدوره، خاصة وأن كثيرين من الكُتاب المرموقين قد أشادوا به  في كثير من المحافل ومنصات التواصل والنشر، ما دعاني لمطالبة صديقي العزيز بنسخة أُشبِع بها نهمي لمعرفة الأسباب. والحق أنه كان – كعادته – كريمًا ودودًا، فسارع بإرسالها لي، لأُبْحِر – فور ذلك – بين الكلمات والجمل، القصص والحكايات، الملامح ...

  • منذ 5 سنوات

لا تغرقوا أنفسكم في وحل جديد

قطعت السعودية الطريق على مخطط توريطها في قضية وفاة جمال خاشقجي، بأن أعلنت للعالم الحقيقة، لكن لازال هناك من يصر على التعامي!. لهؤلاء أقول: كفاكم خيباتكم الأولى، ولا تغرقوا أنفسكم في وحل جديد، فالسعودية باقية بعدلها وعدالتها، بينما أنتم تتصاغرون مع كل خطوة في طريق الغدر والتحريض.

  • منذ 5 سنوات