هدى الناصر

كاتبة وقاصة

( ابليس و الطرفة )

ترد عليّ من مواقع التواصل و لاسيما ” الواتس اب ” بعض الطرائف و المُلَح ، التي تختلف بين كونها ذات مغزى ، أو رسائل مشفرة من أجل النقد الاجتماعي و بعضها تحمل تحذيرات من سلوكات مرفوضة تنبيهاً للنشئ أو إيقاظاً للغافل المنساق لأقوال أو أفعال لم يقف مع نفسه وقفة لتحليلها أو حتى التفكير بها ، لكثرة شيوعها و تعامل الكثير معها بسطحية تخلو من العمق بخطرها .. و كلا النوعين السابقين أمر محمود ، فقد أتى ( التحذير أو النصيحة ) بقالب فكاهي جميل و قصير ، فكان أبلغ و أصوب إن وجد له موطناً في الفؤاد العاقل ...

  • منذ 4 سنوات

( الحرف الأوفى )

( الحرف الأوفى ) ‏استدعاء الأفكار للكتابة ثم توليفها بمفردات معبّرة ،ثم حمل بعضاً منها بسفينة المشاعر .. يحتاج وقتاً و جهداً من ( الكاتب ) للإبحار بمهارة و لتصل لسواحلها بحذر ‏ ‏هذا ما لا يعلمه غير الكاتب ، ظاناً أن الكلمات جاهزة في أحد أدراج المخ ، يفتحه ليضعه أمام أي طالب لها في أي مناسبة يرغب . ‏ ‏ جئتُ ذات صباح إلى المدرسة و حال دخولي للتوقيع بالحضور ، و إذا بإدارتي الموقرة و قبل حتى خلعي لعباءتي ، تطلب مني على عجل ، أن أكتب لهم كلمة لمناسبة ما ، كي تُلقى في الإذاعة الصباحية ...

  • منذ 4 سنوات