” بنك الطلاب ” ..ابتكار تلاميذ الخرج يثير اعجاب الكبار

الرياض – متابعة عناوين
“بنك للطلاب” وأين.. في مدرسة ابتدائية، قد يكون ذلك مستغرباً للوهلة الأولى، لكن مع أساليب التعليم الحديثة بات ابتكاراً لتشجيع الطلاب وحثهم على الدراسة والإقبال على العلم. وهذا ما فعلته ابتدائية صلاح الدين بالخرج عندما أقدمت على افتتاح “بنك طلابي”.
الفكرة بدأت كما يقول مدير المدرسة، الأستاذ علي بن عبدالعزيز الخضير، بتصميم شيكات من المدرسة وتقديمها إلى جميع معلمي المدرسة لاستخدامها بهدف تحفيز الطلاب، حيث يتم صرف مبلغ قدره “ريال واحد إلى خمسة ريالات” تشجيعاً للطلاب، حسبما نقلت عنه ” العربية نت “.
ويصرف هذا الشيك ويؤشر فيه من قبل معلم المادة أو الصف الذي يعطى دفتر شيكات – كل بحسب مادته – ويعطى للطالب المتميز والمتفوق .ويصرف الشيك في البنك المدرسي.
لكن كيف يتم صرف الشيك؟
هي عملية مالية يشرف على تنفيذها مدير البنك “طالب” و3 موظفين “صرافين” من الطلاب، وتتم في فترتي الاستراحة. يقول مدير المدرسة: البنك المدرسي طريقة إبداعية مبتكرة حولت المدرسة إلى خلية من النشاط والتنافس بين الطلاب.
وفي هذا الإطار، يشرح الطالب محمد عبدالله الربيعة، مدير البنك، دوره: “عملي في هذا البنك يقوم على التأكد من صحة التوقيع وصرف الشيكات من قبل الموظفين الطلاب. في العام الماضي كنت صرافا، والحمد لله هذا العام ترقيت إلى مدير بنك”.
المشرف على صفحة المدرسة على “فيسبوك”، الأستاذ محمد القرني، نوه بأن فكرة المشروع “تربوية تعليمية”، تقوم على وضع الطالب في إطار عملي مشوق يهدف إلى علاج جوانب قصور لدى الطلاب، ويحاول الرفع من مستوى تحصيل الذين يعانون من التأخر الدراسي في بعض المواد، خصوصاً الضعف في العمليات الحسابية في مادة الرياضيات بطريقة عملية مشوقة.
وللبنك قوانين وفترة دوام أيضاً، فهو يفتح أبوابه أمام عملائه من الطلاب يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع في الفسحة الثانية فقط. والأهم من ذلك أن البنك أطلق خدمة “التحويل والقروض” عن طريق البنك المدرسي، بمعنى أن أي طالب يرغب بشراء مستلزم تعليمي جديد – جهاز حاسب آلي أو وسيلة تعليمية يتقدم بطلب لمدير البنك ويدرس الطلب ثم يوافق عليه بشروط.
كما أنه طرح فكرة “السلفة”، بمعنى أن أي طالب نسي مبلغ الفسحة أو لم يوجد معه مال لشراء الفسحة يتوجه لمدير البنك ويعطى المبلغ ويسدد خلال أسبوع من تاريخه، إضافة إلى ذلك، يقدم البنك إعانة الطلاب المحتاجين، حيث تدرج أ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *