الرأي , هواجيس

عدنا للتنفس..

بعد توقف أوكسجين الكتابة صحيفة “عناوين”.. توقفنا عن الكتابة، وازددنا اختناقًا بفكر يزداد مع كثرة القراءة.. عقولنا تعمل وفق سنة كونية كلما اكتنزت بالعلم والمعرفة أخرجت مكنونها إما على هيئة قصيد للشعراء أو نثر للكتّاب. وها نحن نعود لننثر مفرداتنا وننسجها بفكر ٍ محكمٍ ؛ لتقديم وجبة فكرية لمن يريد. ومعلومة لمن أراد .

الكتابة عبارة عن مضامين جميلة نبني فيها أفكارنا لتصل رسالتنا، نُدخِلها لصالون اللغة؛ للتجميل في علم البيان والبديع فنرسم فيها جماليات لكلمات صامتة، ولكنها ناطقة بألحان كاتبها. المجاز يعطينا مساحة للتفنن في إخفاء ما نريده أن يفهم وإخفاء ما كان معلنًا. نعبث بالفاعل والمفعول حتى نخفي من هو الفاعل ومن هو المفعول به.. وكلها فنون نستمتع برسمها.

لست من أخصائيي اللغة، ولست من متونها .. القصة أبسط بكثير.. رأيتها فتاة جميلة فعشقتها.. وحرصت ألا أغضبها بسوء كتابةٍ، ولا هفوة إملاء، ولا رصانة نحو.. أتخيلها توبخني وتعاتبني.. فأصمت كثيرًا قبل أن أكتب مستخدمًا بناتها الجميلات من كلماتٍ فريدةٍ، وأبناءها الكرام في وفرة مرادفات الكلمات.

ختامًا.. اكتملت أركان السعادة بالعودة للكتابة، وسوف تكون مقالاتي القادمة بنكهة بيالة الشاهي.. فمزاجي صعبٌ في هطولها عسر في مفرداته.. ولنا لقاء قريب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *