الرأي , هواجيس

نحن جند سلمان ..

سطرنا في تاريخ مجدنا وصمات عار على أجداده.. وتنجست رمال السعودية بدماء أسلافه.. يريد العودة لتاريخ عفن بعد ما أصابه الوهن.. على وقع نباح الكلاب شعر أنه أسد.. وفي حقيقته لا يعدو عن كونه قط صغير.. من هشاشته سقط في تويتر.. لا يتقن العربية ويكتب بالعربية.. يريد العظمة وهو مجرد عَظْمة.. سكبنا اللبنة على رأسه.. وكشفنا ستره أمام ربعه.. يريد أن يكون بعيرا هادرا.. فأصبح جحشا نادرا..

يعتقد أن كل الأوطان مثل قطر.. ويعتقد أن كل الزعماء مثل تميم.. ويعتقد أن كل الشعوب مثل الإخونجية.. عاش الوهم.. وقتله الهمّ.. بعثرته تغريدات السعوديين.. يعتقد أنه في عصر العثمانيين.. ورددناه أسفل سافلين.. لبس ثوب الدين.. كشفناه مع الشياطين.. ملأنا ثغره بالطين.. ولجمنا جنده الهجين.. منعنا عنه الأوكسجين.. تخبط كعجل سمين.. بعدما هززنا عرشه المهين..

في ليبيا تم كسره.. وفي البحر تم دحره.. كل ما علا صوته تم رجمه.. باع القدس وتم ركله.. تاجر بالقدس فكُشف أمره.. أباح الزنا فحبط عمله.. أباح اللواط وزاد ذنبه.. رضع من الشيطان المهانة.. وأصبح لليهود نعامة.. وجعلناه مثلاً للندامة.. يريد أن يصبح للسلام حمامة.. وجعلناه للشرّ علامة.. رصعنا في جبهته وسم اللئامة.. حتى فراخه لها من الجلد مكانة.. في جزيرة كانوا أو في الآستانة.. طبعكم الرخامة.. وعلومكم أنتن من حاوية قمامة.. للزندقة قبور ولكم فيها مكانة..

نحن جند سلمان.. باني الأوطان.. وصانع الأمن والأمان.. وأجدادنا جند عبد العزيز الربان.. بأمجاد ملوكنا بنينا وطنّا وعمرنا الأوطان.. وبنينا للعلم صروحا في كل مكان.. نغيث القريب والبعيد أينما كان.. نمد أيادي السلام ونقطع أيادي الشيطان.. محورنا صناعة الإنسان.. هدفنا إرجاع مجد المسلمين الذي كان.. أطلقنا طموحنا للسماء عنان.. نعيش في رغد من الرحمن.. ونكرم الجميع ونزيده بإحسان.. لا تدوس على ترابنا.. والله وقتها سوف ننسيك أنك إنسان.. مثل ما جعلنا الهذيان يلعب بأردوغان.. يتخبط مع الغلمان.. وجعلناه حكاية وعبرة للزمان.. وكتبنا لهم في التاريخ سيرة أصغر جبان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *