“محاولة مكشوفة للوقيعة”.. هكذا تصدى السعوديون للأكاذيب حول المنتجات الإماراتية

الرياض - أحمد المحمدي

تصدى عديد من السعوديين لحملة الإساءة وبث الشائعات حول منتجات دولة الإمارات العربية المتحدة الموجودة في الأسواق السعودية ، مؤكدين أن الحملة ورائها أشخاص مأجورين من دول معادية وأنها محاولة مكشوفة للوقيعة بين البلدين .

وكان مغردون مجهولون وبعض الحسابات المشبوهة المرتبطة بقطر وتركيا وجماعات معادية للإمارات والسعودية قد دشنوا (هاشتاق) بعنوان (#مقاطعه_المنتجات_الاماراتية) بثوا من خلاله مجموعة من الشائعات والأكاذيب حول بعض المنتجات الإماراتية وأنها تسبب أضراراً للصحة العامة بل تمثل خطورة صحية داهمة ، داعين إلى عدم شراء أو استخدام هذه المنتجات.

في المقابل ، انبرى عديد من السعوديين في الرد على هذه الحملة ، وقد رصدت (عناوين) عديدا من هذه الردود حيث كتب رجل الأعمال والمغرد منذر آل الشيخ مبارك عبر حسابه في “تويتر” تعليقا على هذه الحملة: “يحاولون إفساد فرحتكم بماتحقق في #سهم_أرامكو وإشغالكم بما ينفس عن أحقادهم تابعوا ذات الأقلام وذات المرسلين بمقاطعة اكتتاب #ارامكو ستجدهم هم أنفسهم من يروج لمقاطعة منتجات #الإمارات !!”.

وأكد أن “الغرض من التاق إما الإساءة للسعودية بضعف الرقابة أو الإمارات والكاسب في الأخير خائن صغير!!” ، مردفاً :”الحرب شرسة! ملاحظ كلمة(واتملا) #بدهاش_تزبط ببساطة فشل #رجيع_الثورات في مواضع عدة(فتنة عدن) الغريب أن ذات الحمقى هم من يتناقلونه!! سور #الإمارات عالٍ لايضره هذا أو ذاك والرقابة لدينا لن تجامل فلوخرج منها بيان سنكون معها وفي الصفوف الأولى، لكن مانراه يؤكد استمرار خطر الرجيع!!”.

أما الناشط عبدالله الذيب فقال :”يبدو أن هناك حملة ظالمة ضد #الإمارات بعيدا عن العاطفة نزلت للسوق للتأكد من الكود الموجود في أغلب المنتجات الغذائية وجدته (٦٢٨) وهو الخاص بالمملكة العربية السعودية ولم أجد كود الإمارات (٦٢٩) .. فيه إن بالموضوع وحاري البحث عن الحقيقة ولما أنتشرت صور لمنتجات لم أجد كودها؟!”.

بدوره علق رجل الأعمال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء عبدالعزيز الموسي مخاطباً مطلقي هذه الحملة:” خبتم وخاب مسعاكم يا من أطلقتم هذا الهاشتاق و #الامارات الحبيبة وكل ما يأتي منها خير وعز وبركة وما يتم صناعته فيها كأنه يصنع عندنا في #السعودية ،أفلامكم هذه لاتنطلي الا على السذج في وقت مضى أما الان فهناك من يبين حقيقتكم واهدافكم النتنه الخبيثة”.

أما الكاتب ماهر البواردي فاستنكر هذه الأكاذيب ورد على أحد المنشورات التي تتحددث عن منتج إماراتي ضار يباع بالدولار  متسائلاً:” من متى السعوديين يشترون بالدولار في السعودية 😳. ما بقى يباع جنسية ما دخلت في الموضوع”.
وأضاف :” مابقى أحد ما أرسلها لي بالواتس وعددها 16 صورة. وكلها تغريدات لأسماء مجهولة .. من أجل إستخدام عقلك قبل عاطفتك.. من اللي يحذر ويكتب وينشر بالواتس؟ هل هو معروف. هل هي جهة مسؤولة؟ وسوف أرد عليها تحت هذه التغريدة”.

لأما الكاتب يحي التليدي فقال :” الوعي لدى المتلقي أصبح أكبر من الأكاذيب التي يبثها الحاقدون الذين همهم تشويه صورة #السعودية و #الإمارات ومحاولة الوقيعة بينهما ولن تتوقف مخططاتهم ومؤامراتهم ولكنهم دائما يخسرون لأن دول بحجم وثقل السعودية والإمارات أكبر من أن تتأثر بمثل هذه الحملات وستتحطم الهجمات على صخرة الحقيقة”.

وكتب رجل الأعمال مفرح بن شويه :” يحاول رجيع الثورات تشويه علاقة #السعودية و #الإمارات في كل وقت وهذه المرة بنشر شائعة مضحكة وكأنهم يقولون من خلالها : إما أن الجهات الحكومية السعودية مقصرة جداً ولا تقوم بواجبها أو أن السعودية تجامل الإمارات إقتصادياً على حساب صحة شعبها. لا حظوا فقط من يكتب في الهاشتاق وسلامتكم”.

أما الكاتب صالح الفهيد فعلق بالقول:” فعلا الحرب شرسة .. عشرات التغريدات المصورة التي تعزف على نفس الوتر وتتشابه إلى حد انني شكيّت بان كاتبها شخص واحد بمعرفات مختلفة وصلتني بالواتساب وكلها تحرض على مقاطعة المنتجات المصنّعة في الامارات !!”.

يذكر أن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس “مواصفات”، أصدرت مساء الجمعة (13 ديسمبر 2019)، بيانا، ردت فيه على ما أثير مؤخرا عن وجود إدعاءات من قبل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حول بعض المنتجات.

وقالت الهيئة إنها تابعت وتتابع باهتمام كبير ما أثير عن وجود ادعاءات من قبل بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حول بعض المنتجات، مؤكدة أن جميع المنتجات المتداولة في أسواق الإمارات، والتي يتم تصنيعها أو استيرادها، مطابقة للمواصفات القياسية الإماراتية والخليجية المعتمدة، وتخضع لنظام تأكيد الجودة الشامل، المعمول به، والذي يضمن مطابقة المنتج للمواصفات ويلبي حقوق المستهلك.

ودعت “مواصفات” المتابعين لتحري الدقة قبل ترويج معلومات حول المنتجات، كما طلبت من المستهلكين التفاعل مع جهات الرقابة والضبط عبر القنوات الرسمية للتحقق من الشكاوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *