تعزيزات عسكرية أمريكية إضافية إلى الشرق الأوسط

واشنطن - وكالات

أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون أن البنتاجون يدرس إرسال بطاريات مضادة للصواريخ إضافية وسرباً آخر من المقاتلات النفاثة وقدرات مراقبة إضافية إلى الشرق الأوسط لدعم الوجود الإقليمي للجيش الأمريكي، بعد الهجوم الذي وقع في نهاية الأسبوع الماضي على منشآت النفط في السعودية.

يفكر المسؤولون في إرسال بطاريات إضافية مضادة للصواريخ من طراز “باتريوت”، والتي يمكن نشرها بسرعة نسبية للدفاع عن مناطق معينة، بالإضافة إلى نظام الدفاع Thaadونقلت صحيفة “وول ستريت” جورنال عن مسؤولين أن الاجراءات قيد النقاش تشمل أيضاً الالتزام بالحفاظ على وجود حاملة طائرات أمريكية وسفن حربية أخرى فى الشرق الأوسط فى المستقبل المنظور.

ومن المفترض أن تُظهر القوة الإضافية إصراراً قوياً وتعزيزاً للدفاعات بعد غارات يوم السبت، وهي قيد النظر لأن الرئيس ترامب يدرس أيضاً خيارات الرد على الهجوم الذي اتهم المسؤولون الأمريكيون إيران به.

وقال مسؤولون دفاعيون إن المسؤولين العسكريين في القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات في الشرق الأوسط، خططوا لعقد سلسلة من الاجتماعات يومي الخميس والجمعة بين مسؤولين من المستوى المتوسط ونواب الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية.

وأفاد مسؤولون في وزارة الدفاع والبيت الأبيض إنه من المتوقع أن يجتمع ترامب وكبار مساعديه في مجال الأمن القومي مرة أخرى ، الجمعة (20 سبتمبر 2019) ، لمناقشة ردود الفعل المحتملة، مشيرين إلى أن الاجتماعات بين المسؤولين العسكريين يومي الخميس والجمعة تهدف إلى الإعداد لمناقشات البيت الأبيض وأي قرارات لاحقة.

وكان ترامب صرح بأنه يريد تجنب صدام عسكري، وكثيراً ما قال إنه يفضل تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. ووصف وزير الخارجية مايك بومبيو الهجوم بأنه “عمل حرب” ثم صرح بأن الإدارة مهتمة بحل سلمي.

في الحالتين، يبدو أن نشر قوات أمريكية إضافية في المنطقة هو أحد الردود المحتملة على الهجوم، حتى إذا اختار ترامب عدم الرد عليه عسكرياً واتباع حل من خلال الأمم المتحدة، وهو خيار قال مسؤولون أمريكيون إنه يفضله.

ويفكر المسؤولون في إرسال بطاريات إضافية مضادة للصواريخ من طراز “باتريوت”، والتي يمكن نشرها بسرعة نسبية للدفاع عن مناطق معينة، بالإضافة إلى نظام الدفاع Thaad القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قبل التصادم وتغطية مساحة أوسع بكثير.

وتقول “الوول ستريت جورنال” إن أياً من النظامين لن يستطيع صد هجمات صاروخية منسقة وهجمات بطائرات بدون طيار متل تلك التي استخدمت في نهاية الأسبوع الماضي، ولكن من شأنه أن يعزز دفاعات المنطقة، وخاصة ضد تهديدات الصواريخ البالستية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *