الموت يُغيِّب شاعر “الثورة الفلسطينية” سميح القاسم

عناوين ـ متابعات

انتقل الى رحمته تعالى اليوم بعد ان صارع المرض لمدة طويلة بشجاعة وبصبر وايمان ، الشاعر الكبير سميح القاسم من الرامة . وسيشيع جثمانه الطاهر بعد غد الخميس .

يعتبر المرحوم سميح القاسم أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة عربية فلسطينية في قرية الرامة عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات. فنالَ جائزة “غار الشعر” من إسبانيا ، وعلى جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي ، وحصلَ على جائزة البابطين، وحصل مرّتين على
“وسام القدس للثقافة” من الرئيس ياسر عرفات، وحصلَ على جائزة نجيب محفوظ من مصر ، وجائزة “السلام” من واحة السلام، وجائزة ” الشعر ” الفلسطينية.
لسميح القاسم اكثر من 70 عملا ما بينَ الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجمة
.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *