“الفرنسية”: “بي إن سبورتس” تسرق حقوق “كانال بلس”

فضيحة قراصنة قطر

الرياض - عناوين ، أحمد المحمدي

تعرضت قنوات “بي إن سبورت” القطرية ، اليوم الأربعاء لفضيحة جديدة بعدما كشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن أن الشبكة التليفزيونية القطرية تستفيد مما تصفه هي نفسها بالقرصنة، مؤكدة أنها تبث مباريات كأس العالم بشكل غير قانوني في مناطق عديدة من أفريقيا التي تمتلك فيها شبكة “كانال بلس” حقوق البث الحصري.

ونقلت الوكالة عن بليز وهو في الغابون ويشاهد مباريات كأس العالم عبر “بي إن سبورتس” رغم أنها لا تمتلك حق بث المباريات في الدولة الأفريقية الغربية الوسطى ، قوله : “لدي ريسيفر “كانال بلس”، ولكنني اشتركت في بي أن سبورتس لمشاهدة كأس العالم – لأن ذلك أقل تكلفة”

وذكرت الوكالة أنها أجرت اتصالا بالمسؤولين عن قنوات “بي إن سبورت” طلبًا للتعليق لكنهم لم يستجيبوا.

يذكر أن الشبكة القطرية لا تمتلك أي حقوق لبث مباريات كأس العالم في هذه المناطق، لكن ذلك تم تجاهله، فيما تستفيد الفضائية القطرية ماليًا من الحصول على مزيد من المشتركين في هذه المناطق.

وكانت قناة “بي إن سبورتس” القطرية قد طالبت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باتخاذ إجراءات قانونية لمنع قرصنة تغطيتها مباريات كأس العالم. وقالت المستشارة العامة للقناة، صوفي جوردان، لوكالة فرانس برس للأنباء “طلبنا من الفيفا اتخاذ إجراءات ضد عرب سات، وهناك مؤشرات تبين أنهم وراء هذا الأمر”.

وتزعم “بي إن سبورتس” أن حقوق البث التي اشترتها بأموال طائلة لأكبر المنافسات الرياضية في المنطقة، بما فيها نهائيات كأس العالم لكرة القدم،تتعرض للانتهاك من قبل قنوات تلفزيونية في السعودية.

وفي حين ادعى أشار المدير العام للشبكة القطرية في الشرق الأوسط، توم كيفيني، أنّ سرقة محتوى “بي إن سبورت” وقنوات أخرى “تشكّل عملية قرصنة شاملة، تعتمد على تمويل كبير”، قال من جانبه، متحدث باسم “فيفا” إن الاتحاد الدولي “يأخذ على محمل الجد كل الانتهاكات المتعلقة بملكيته الفكرية، ويعمل مع المرخص لهم لمواجهة هذه المسائل، بما فيها البث التدفقي غير الشرعي وإعادة البث غير المخولة”.

كما زعمت “بي إن سبورت” أن مؤسسة “عرب سات” سهّلت البث عبر أقمارها الصناعية لشبكة القرصنة التي تحمل اسم “بي أوت كيو”، وجاء تقرير الوكالة الفرنسية اليوم ليؤكد أن مزاعم قطر وشبكتها التلفزيونية ما هو إلا تغطية على قرصنة قطر لحقوق الآخرين في دول أخرى ، ما مثل فضيحة مدوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *