الأمير محمد بن سلمان .. الذكرى الأولى للبيعة

قبل عام واحد صدر أمر ملكي كريم يقضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء. وهب كل مواطن ومواطنة في هذه البلاد الغالية بإبداء مظاهر الولاء والطاعة للقيادة السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ومنذ تأسيس المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ونحن نرى قيادتنا الحكيمة تحكم هذه البلاد على الكتاب والسنة وعلى أساس العدل والمساواة ليعم الرخاء أرجاء البلاد، وأصبح الأمن والأمان مضرب مثل للقاصي والداني وسط تلاحم بين الحاكم والمحكوم أعطت قوة وصلابة للاستقرار السياسي والرخاء مما جعل المملكة من أهم الدول تأثيرا على المسرح الإقليمي والدولي.

وفي هذه الأيام تطل علينا ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه. فمنذ اليوم الأول لتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بدأ بالتخطيط والتنفيذ لرسم خريطة طريق مستقبلية تتصف بالشفافية والجدية لتسريع عجلة التنمية المستدامة التي تمس قطاعات الشؤون الاجتماعية والصحية والتعليم والإسكان والكهرباء والمياه ومشاريع عامة تهم المواطن من خلال برنامج التحول الوطني والرؤية السعودية 2030، إضافة إلى تطوير صندوق الاستثمارات العامة وتطوير إستراتيجية تقليل الاعتماد على النفط كدخل رئيس وتنويع مصادر الدخل. هذا إضافة إلى الكثير من القرارات التي تخص الصناعات العسكرية لتستمر عجلة التنمية الاقتصادية لما فيه خير للوطن والمواطن.

وعلى الصعيد الخارجي، فقد رأى العالم المكانة التي تحظى بها المملكة وتابع الكل اتصالات ولقاءات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الكثير من قادة الدول وصناع القرار السياسي والاقتصادي في العالم. ورأى العالم زيارات الأمير محمد بن سلمان إلى عدد من الدول منها جمهورية مصر العربية وبريطانيا وفرنسا واسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

إن المملكة العربية السعودية والحمد لله تعيش أزهى عصورها وسط لحمة وطنية بين قيادة حباها الله سبحانه وتعالى بمحبة وولاء شعبها. والآن وبعد مرور عام على تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد أصبح من أكثر الشخصيات القيادية في صدارة القادة المؤثرين عالميا.

عبد اللطيف الملحم

(اليوم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *