العواد عدّه امتدادًا لواقع حضاري وثقافي تعيشه المملكة

أمير مكة يفتتح معرض جدة الدولي الثالث للكتاب

مكة المكرمة - متابعة عناوين

وصف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب في دورته الثالثة لهذا العام 2017م بأنه امتداد للواقع الحضاري والثقافي الذي تعيشه المملكة العربية السعودية.

وقال إن افتتاح معرض هذا العام يأتي متزامناً مع نقلات نوعية لبلادنا على كافة الصعد، عكسها الخطاب الملكي الكريم الذي ألقاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تحت قبة مجلس الشورى اليوم الأربعاء (13 ديسمبر 2017م)، والذي أبرز فيه جوانب من سياسات المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في العالم على كل المستويات.

وشكر الوزير العواد، مستشار خادم الحرمين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، على رعاية المعرض، ودعمه للأنشطة الثقافية، مثمناً الجهود المميزة التي يبذلها محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، لمتابعة أعمال المعرض وإشرافه المباشر عليه وبذل كافة السبل لإنجاح هذا التجمع الثقافي النوعي.

وبين الوزير العواد، أن المعرض يقام هذا العام بمشاركة أكثر من 500 دار نشر، تمثل نحو 42 دولة، ويأتي ليشكل واحداً من منارات الثقافة والتواصل الإنساني مع شعوب الأرض، وليعكس العمق الثقافي للمملكة العربية السعودية، أرض الرسالات ومهد الحضارات ومسرى النبي الأمين صلى الله عليه وسلم.

ولفت العواد، إلى أن هذا المعرض يعبر عن الاهتمام الذي توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للشأن الثقافي، منوهاً بالعناية والاهتمام الذي تجده الحركة الثقافية من لدن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وحرصه الدائم على نشر الثقافة والعلم والعمل على مد جسور الحوار لكل الشعوب الشقيقة والصديقة.

وبيّن وزير الثقافة والإعلام، أن جوانب الثقافة ومجالاتها متعددة، فمنها الشكل اللغوي المتمثل في الأدب واللغة وما يزخران به من شعر ونثر، ومنها الفنون وما تشتمل عليه من مسرح وفنون جميلة وتشكيلية وتصويرية، ومن فنون أدائية تتمثل في الموسيقى والأهازيج والرقصات الشعبية والفلكلور والتراث ببعديه المادي والمعنوي، إضافة إلى المسرح والسينما، فهذه جوانب ثقافية شاملة تقدم المعرفة والمتعة، ولتفعيل جوانب الثقافة فقد شهد معرض هذا العام إضافة مهمة أبرزها إقامة فعاليات ثقافية متنوعة لخمسة دول صديقة هي: الصين، اليابان، وتركمانستان، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية.

ورحّب الدكتور العواد، بالمشاركين من داخل المملكة وخارجها في هذا المعرض، مؤملاً أن يحقق الهدف الذي أقيم من أجله في تعزيز الحركة الثقافية، وتشجيع حركة النشر في بلادنا والبلاد العربية والشقيقة والصديقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *