وقفة احتجاجية في باريس تندد بتقرير الأمم المتحدة

باريس - متابعة عناوين

شارك سياسيون ومثقفون وحقوقيون يمنيون، وسوريون مساء اليوم السبت (28 أكتوبر 2017م)، في وقفة احتجاجية في باريس، رفضا لتقرير الأمم المتحدة الأخير الذي اتهم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة بقتل أطفال اليمن.

واستند تقرير الأمم المتحدة إلى أكاذيب ومعلومات غير صحيحة من قبل المليشيات الحوثية والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، باتهامهم لقوات التحالف بأنهم قاموا بغارات جوية وقتل الأطفال، بينما الحقيقة عكس ذلك، حيث استهدفت مليشيات الحوثيين وصالح بقتل وتجنيد الأطفال والزج بهم في الحروب ضاربين القوانين الدولية والمنظمات الحقوقية بعرض الحائط.

وطالب المحتجون الأمم المتحدة، بان تكون منصفة للشعب اليمني الذي أصبح ضحية صراعات بين الحوثيين وصالح وأتباعه ومن يدعمهم من إيران بإيقاف تجاوزاتهم ومنعهم من تجنيد الأطفال وإرسالهم لمواقع الصراعات.

ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات تعبر عن رفضهم لتقرير الأمم المتحدة وتطالب بإيقاف عبث المليشيات الإرهابية في اليمن.

ورد المتحدث باسم جامعة الدول العربية محمود عفيفي، في حينه على التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة حول حالة الأطفال في النزاعات المسلحة،بأنه كان يستلزم تبني نهج أكثر دقة في رصد وتسجيل وتوثيق الانتهاكات، التي تثور بشأنها ادعاءات حول ارتكاب التحالف العربي لها في اليمن.

ونصح المتحدث باسم جامعة الدول العربية بالاعتماد على الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا مصدرًا رئيسًا للحصول على المعلومات والبيانات لإعداد تقارير كهذه، مشيرًا إلى أن جماعة أنصار الله مسؤولة عن عدد ضخم من الانتهاكات التي وقعت بحق الأطفال في اليمن.

وقال إن التدهور الحاد والمستمر في الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن يستدعي اتخاذ خطوات عملية لتعبئة الجهود اللازمة للتعامل معها في أسرع وقت، داعيًا إلى إقامة حوار بنَّاء وسليم بين المجتمع الدولي والحكومة اليمنية الشرعية وحلفائها.

وأكد ضرورة عدم إغفال الجهود الكبيرة التي بذلها التحالف العربي على مدى السنوات الأخيرة للتعامل مع هذه الأوضاع الصعبة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني.

وأشاد عفيفي ، بجهود التحالف العربي، والعمل الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مجال حماية الأطفال اليمنيين في إطار النزاع المسلح، ووقف معاناتهم، وإعادة تأهيل الأطفال المجندين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *