تفاصيل مثيرة من حياة الانتحاري السعودي فهد القباع يرويها أحد أفراد عائلته

الرياض – عناوين:

تكشفت خلال الساعات الأخيرة تفاصيل مثيرة من حياة الانتحاري السعودي فهد القباع ، حيث نقلت “العربية نت” عن أحد أفراد عائلته (رفض ذكر اسمه)، أن تشدده بدأ منذ صغره، إذ كان غير سوي في فكره، ويعنف في اجتماعات العائلة بعض المخالفين له وبأشد الكلمات.

فهد الذي لم يتم دراسته الجامعية انتقل مع والده، الذي يعمل في مجال التجارة، للرياض منذ نحو ٢٠ عاما، يرفض فهد الوظيفة الحكومية لأنه يراها محرمة لكنه عمل عبر وساطة ابن عم له في وظيفيتين في شركات خاصة إلا أنه غير مستقر.

قبل شهر رمضان بأيام، كان هناك اجتماع للعائلة، وكان فهد موجودا، لكنه خرج ورفض الجلوس مع عائلته، لمخالفته فكرهم واشتباكه كثيرا مع من يجلس معهم.

لم يعرف عن فهد القباع ذهابه لسوريا أو العراق رغم ميله للفكر الداعشي، والبيئة التي نشأ فيها فهد القباع خصوصا من جهة أخواله لم تكن مثالية، خصوصا وأن بعض أخواله في السجن ممن يعتنقون الفكر المتطرف.

من جانب آخر ، قالت مصادر إن القباع أوهم عائلته بأنه يتنقل بين الحرمين الشريفين “مكة المكرمة والمدينة المنورة” منذ دخول شهر رمضان بغرض الصيام والاعتكاف. بحسب صحيفة “الوطن”.

وتشير المعلومات الأمنية إلى أن الانتحاري دخل إلى الكويت عبر المطار قبل ساعات من تنفيذ جريمته التي أدت إلى استشهاد 27 مصليا وأصابت 227 آخرين، في وقت تقول مصادر مقربة إن القباع الذي لم يكمل تعليمه الثانوي وعمل في القطاع الخاص، لم يسبق له السفر إلى خارج المملكة قبل سفره إلى الكويت فجر الجمعة الماضي، وهو الثاني في عائلة مكونة من أربعة أولاد وبنت، كانت شدت الرحال قبل 18 عاما من القصيم لتستقر في العاصمة الرياض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *