عدنان جستنية يلوم على بتال القوس : كأنك ميت عندما يخطئ النصر !

الرياض – عناوين

انتقد الكاتب الرياضي عدنان جستنية الإعلامي بتال القوس لتغاضيه عن الأخطاء التي تقع من جانب إدارة فريق النصر و لاعبيه ، مشيراً إلي أن القوس يبدو بتلك الحالات ” في وضع الميت ” على حد وصفه .

وكتب جستنية في مقاله بصحيفة ” الرياضية “:” حبيبنا وزميلنا العزيز القدير المبدع”بتال القوس”بحثت في برنامجه”الناجح”جداً عن (خبر عن تصريح عن صورة عن مداخلة عن تقرير عن لقاء عن رأي) يبحث يناقش من خلال مهنيته “المعروفة” التصريح الشهير الذي اطلقه رئيس نادي النصر والمخالفات التي صدرت منه أومن قبل جماهير النصر داخل الملعب و في المدرجات أو فيما يتعلق بأخطاء الحكام وبيانات وقرارات لجنة الانضباط فلم أجد نهائيا ولا حتى”لقطة ختام” الفقرة الكوميدية الغنائية”المعبرة” كانت هي أيضا غائبة وهو الذي عرفناه يملك”حسا”صحفيا” عاليا جدا مهتما بتناول أبرز قضايا الساحة الرياضية مهما كان حجمها وخطورة طرحها ونوعيتها دون مبالاة أو خوف من أي جهة أو مسؤول كان، فلماذا مع حالة”النصر” تحديدا هذه المرة عمل بتال نفسه في وضعية”الميت” وكان خارج التغطية؟”.
ـو اضاف:” طبعا لم يكن بتال لوحده في وضعية”الميت”وخارج التغطية إنما هناك من زملائه في قنوات أخرى وبرامج رياضية كان الطرح لديهم”خجولا”مخجلا تناولوا الحالة على”استحياء”شديد ولعل السبب في غياب”مهنيتهم” بتغطية هذا الحدث معروف عند كافة المشاهدين عموما ولايحتاج مني إلى توضيح أو تعليق إنما السبب عند”لاري كنك” السعودية فهو بالنسبة لي غير معروف وغير مبرر اطلاقا إلا في حالة واحدة أنه خائف أن يتعرض الى قرار نصراوي ب”المقاطعة”وهو الذي أعرفه قوي الشخصية لايهتم بالضغوط ويرفض رفضا باتا الانخضاع لاي “تهديد” كائن من كان ومايثبت صحة كلامي هو موقفه الثابت سابقا من مقاطعة هلالية وحاليا من مقاطعة اتحادية،حيث ظل مثل “الجبل ماتهزه الريح””.
ـو استطرد  جستنية قائلا :” محبتي وإعجابي بمهنية هذه الطاقة الصحفية والفكر الذي ينطلق منه هو الذي دعاني أن أكون في حالة من “الدهشة” فلم يبق لنا من مقدمي البرامج الرياضية من ذوي”الخبرة” الذين يثق المتلقي فيهم الا هو فقط لاغير وهذا ماجعلني مطالبا له في تغريدة بأن نشاهد برنامجه يوميا ليواكب الأحداث الرياضية”أولا بأول” صحيح أن قناة العربية تقدم برنامجا يوميا في نفس التوقيت إلا أن برنامجه “في المرمى”له نكهة خاصة جدا لمستوى”الإعداد” الذي يتميز به”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *