“الإسكان” تحدد نقاط المستحقين للدعم السكني .. وترقّب لفرز الدفعة الثانية

الرياض – عناوين:

حدّدت وزارة الإسكان نقاط المستحقين للدعم السكني ممن تقدّموا مسبقاً عبر البوابة الإلكترونية والبالغ عددهم نحو 700 ألف أسرة، إذ أبلغت الوزارة المستحقين بمجموع نقاطهم، التي سيتم بناء عليها تخصيص المنتجات السكنية من أرض ووحدة سكنية جاهزة وقرض وأرض وقرض معاً، فيما يترقب المواطنون خلال الأسبوعين المقبلين فرز الدفعة الثانية من المتقدمين عبر البوابة لتحديد مدى استحقاقهم من عدمه.

ونقلت صحيفة “الحياة” اليوم السبت عن مصادر مطّلعة، أن الوزارة تعمل على فرز المتقدمين ممن سجّلوا بياناتهم في بوابة «إسكان» الإلكترونية من بعد السادس من شهر رجب، منوّهة بأن التسجيل عبر البوابة متواصل ولن يتوقف، إلا أن عملية الفرز تتم على شكل دفعات، لافتة إلى أن قائمة الـ700 ألف، الذين تم إعلان استحقاقهم هم ممن تقدّموا خلال الفترة من 6 جمادى الأولى إلى السادس من رجب، مبيّنة أنهم حددوا نوعية الدعم الذي يرغبون بالحصول عليه من بين المنتجات التي تتناسب مع نقاطهم، وفقاً للمعايير التي تأخذها الوزارة في الاعتبار، والتي تشمل السن والدخل السنوي للأسرة، وعدد أفرادها ووجود بعض الحالات الخاصة، مثل المطلقات والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى فترة الانتظار في قائمة صندوق التنمية العقارية ممن تقدّموا من دون شرط الأرض، مع إمكان النظر في قوائم الانتظار للمنح البلدية قبل تحوّلها إلى الإسكان.

وأكدت المصادر أن النقاط هي من تحدّد أولوية استحقاق المتقدمين للدعم السكني، وليس أسبقية تسجيلهم، معتبرة أن هذا الإجراء يأتي تحقيقاً لعامل العدالة والشفافية، ويهدف إلى وصول الدعم السكني لمستحقيه، مشيرة إلى أن النقاط من شأنها تحديد المنتج الأنسب للمتقدمين من بين المنتجات التي تتيحها الوزارة، مضيفة: «بعض المستحقين يمتلكون أراضي، وبالتالي فإنهم يستحقون قروضاً فقط، والبعض قد لا يمتلكون أرضاً، ولكنهم يفضّلون الحصول على القروض فقط، انطلاقاً من كون تسليمها يمكن أن يكون أسرع من الأرض والقرض، خصوصاً في بعض المدن التي تعاني من أزمة أراضٍ داخل النطاق العمراني مثل الرياض وجدة والدمام، في الوقت الذي يميل فيه آخرون إلى انتظار منتج الأرض والقرض، خصوصاً ممن يقيمون في بعض المدن التي تحظى بوفرة أراض».

وعن بدء الوزارة في تخصيص منتجاتها للمستحقين، أفادت بأن التخصيص والتوزيع يتمّان بمجرد اكتمال المشاريع التي تعمل عليها الوزارة في جميع مناطق المملكة، التي يتجاوز عددها 150 مشروعاً ما بين التنفيذ والتصميم، مبيّنة أن الانطلاقة كانت في منطقة جازان تبعتها منطقة القصيم، ويتوقع أن تكون خطوة التوزيع المقبلة في منطقة تبوك، ثم حائل والمنطقة الشرقية. وأفادت المصادر بأن الوزارة حريصة على سرعة فرز المتقدمين وتحديد استحقاقهم وإفادتهم بما لديهم من نواقص بهدف استكمالها، مبيّنة أنه يجري فرز المتقدمين في الدفعة الثانية لإعلانهم قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *