هيا نقتسم السعادة

يقال : أقل من 3% في العالم كله هم الذين يعرفون ماذا يريدون بالضبط ، وبالتالي يعيشون في سعادة.

لفتتني قصة شخص بريطاني يدعى جونو لانكستر مصاب بمرض نادر أشبه بالتشوه الخلقي في الشكل الخارجي ، سافر إلى أستراليا لتحقيق حلم طفل عمره عامين برؤية شخص مصاب بنفس حالته …….. هنا لمست شيئاً أننا قد نبحث عن سعادة من يعاني نفس وجعنا.

دعنا نعرف السعادة من حروفها :

( ا ): أنا و أنت ، ( ل ) : لُحمة الأرواح تنتج عن عدم اقتصار السعادة على صانعها ،( س ) : سحر التأثير على من قمت بإسعاده دون طلب منه ودون مقابل له رونق خاص ،( ع ) : عمر تمنحه لغيرك لن ينقص من عمرك شيئاً ، ا : اقبال على سعادة غيرك كما تقبل على البحث عن سعادتك أنت شخصياً ، د : دوماً وأبداً سيذكرك من أسعدته بكل خير ، ة : ترياق المريض هو سعادته عندما تأتيه على طبق من فضة.

السعادة تعني : الاكتفاء والقناعة والرضا ، تعني أيضاً رؤية الجانب المشرق دوماً من كل حدث ، السعادة تعني : أن تبحث عن الحزن لدى الغير وتخفيه ، لعل ما يدور في رأسك حالياً سؤال منطقي : لماذا علي أن أبحث عن سعادة غيري أصلاً أولست أولى بها ؟!

الجواب : نعم بالتأكيد أنت أولى بالسعادة لكنك لن تحقق رضاك عن ذاتك (وهو أول مراحل السعادة ) دون أن تحقق إنتاجاً وإنجازاً يكمن في رسم إبتسامة على وجه شخص فعلت له شيئاً بسيطاً قد لا يذكر ، الأهم من هذا أن بعض الحمقى الذين نجالسهم يومياً في محيط العمل نراهم يتحدثون عن نظرية ( لا تفعل شيئاً دون مقابل ) لعلهم يتحدثون مهنياً كما اعتادوا أن يتصرفوا ويصنف هؤلاء الأشخاص غالباً من ( عبيد النقود والنفوذ ) ، عندما تعطي لا تنتظر المقابل كي تستشعر معنى العطاء ، كي تتلذذ بابتسامة من أسعدته ، عندما تعطي انسَ كل الحمقى الذي جالستهم وقاموا بحشو فكرك بأمور غير صحيحة هي لا تزيدنا اليوم إلا بلادة وغباء ، أصبح البعض مثل آلة العلكة التي نضع بها نقود معدنية كي تعطينا كرات العلك الملونة ،، ونسينا أن اقتسام السعادة هو أول مراحل تحقيقها.

قيل في السعادة :

هنالك قاعدة هامة للسعادة وهي : كل شيء في هذه الحياة يمكن أن يكون مصدراً للسعادة ، إذا نظرنا إليه كمصدر للسعادة.

(أميرة العباس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *