موظفو شركة المياه الوطنية

كتب لي بعض موظفي الشركة الوطنية عن تردي أوضاعهم بالشركة فقالوا:

قرابة 700 موظف من فرع وزارة المياه بمكة المكرمة والطائف معارون لشركة المياه الوطنية من تاريخ 1 فبراير 2011 ينهون تقريبا سنتهم الرابعة ويدخلون السنة الخامسة وهم مجمدون ومعلقون بين وزارة المياه وشركة المياه الوطنية ولم يتم نقلهم إلى الشركة منذ ذلك التاريخ، ولم يسمح لهم بالترقيات وهم على نظام الخدمة المدنية وتم إجبارهم على الالتزام بنظام شركة المياه ومداومتهم 8 ساعات، وليس 7 ساعات حسب نظام الخدمة المدنية وكذلك الالتزام بنظام الشركة من حيث إجازات عيد الفطر وعيد الحج حيث إنهم يعملون مثل دوام موظفي الشركة من حيث ساعات العمل والإجازات ولكنهم لم تتم مساواتهم بموظفي الشركة من حيث الرواتب والمميزات الوظيفية مما أدی إلى سلب حقوق موظفي الوزارة وأثر على أدائهم في العمل. بالرغم من تخصيص مبالغ بالمليارات من وزارة المالية لتخصيص المدن الرئيسية الرياض وجدة ومكة والطائف.

علماً بأنه تم نقل موظفي الرياض خلال 6 أشهر من تاريخ إعارتهم، وموظفي جدة خلال عام واحد. وحجة شركة المياه في عدم نقل معاري مكة والطائف عدم اعتماد وزارة المالية للمخصصات اللازمة لنقل المعارين بالرغم من المرسوم الملكي الذي ينص على أن فترة الإعارة تكون من ستة أشهر إلى سنتين بحد أقصى. وقد تم نقل مدير وحدة أعمال مكة والطائف ومدير قطاع المياه والخدمات البيئية بالطائف إلى الشركة وهما كانا من الموظفين المعارين. فلماذا تم نقلهما للشركة دون النظر لدعم وزارة المالية أم أن لهما استثناء من الوزير؟!. نريد المساواة وحتى لو أن شركة المياه صادقة في مزاعمها بأن وزارة المالية لم تعتمد مخصصاتها المالية فلا بد أن تحل هذه المشكلة عاجلاً ولو علی حساب ميزانية الشركة المخصصة من وزارة المالية بأن يتم الاستقطاع من المخصصات الخاصة لوحدات العمل ليتم تحويلها لنقل المعارين لخطورة الوضع حيث تبادر إلى معلوماتي بأن الموظفين المعارين في نية لإضراب شامل في العمل وخاصة في مواسم رمضان والحج وهو ما سيؤثر على سمعة الشركة ويضع مسؤوليها في حرج كبير أمام الجهات الرقابية.

ما هو رأي المهندس لؤي المسلم في معاناة موظفي الشركة؟. ومتى يحل مشكلاتهم؟؟.

والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض.

زهير كتبي

نقلا عن “مكة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *