الوليد بن طلال : سعوديون متطرفون مولوا “داعش” ويجب تحييد الإسلام السياسي

الرياض – عناوين:

أكّد الأمير الوليد بن طلال أن هناك عناصر متطرّفة في المملكة، توفّر الدعم المالي لبعض العناصر المتطرّفة، في سوريا، لكنه قال إن المملكة اتخذت إجراءات مشدّدة جدا لوقف ذلك، وكل ذلك توقّف الآن.

وقال الأمير الوليد ، في مقابلة أجرتها معه قناة CNN الأمريكية، مجيبا على سؤال عن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة داعش : إن المملكة فعّلت عدة قوانين تجرّم سفر أي شخص إلى الخارج للقتال مع الجماعات المتطرّفة .

وقال الوليد إنه على التحالف الدولي أن يستمر في الحد من فعالية داعش، واقتلاعه من جذوره، وحتى الساعة، أعتقد أن الإجراء الأول يتمثل في إصابتهم بالغارات الجوية، هذه هي الخطوة الأولى، وأعتقد أنها ستستمر ضمن جهد، موصول ومستمر على الأرجح لسنوات طويلة، مثلما قال الرئيس أوباما.

وحول احتمالية أن يتطوّر العمل العسكري للتحالف إلى تدخل بري، قال الوليد أعتقد أنه في النهاية سيكون هناك قرار بنشر قوات برية، وربما لن تكون هناك قوات أمريكية بالضرورة، كما أنه هناك قوات بديلة يمكن استخدامها، مثل القوات العراقية، بعد إعدادها لذلك، والبعض من الأطراف السورية، وربما في يوم من الأيام يمكن أن تنضم تركيا.

وتطرّق الوليد إلى الإسلام السياسي، ودوره في نشر التطرّف، وقال هناك آية تقول “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” وأنا أؤمن بأن السيرة وأن إسلامنا مهم جدا، ويوفّر لنا الحلول لما يحدث، وأعتقد أنه يتعيّن علينا أن نرى في العمق، وفي دواخلنا أنه لنتأكد من البدء في تغيير أسلوب تفكيرنا، وطريقة مقاربتنا لمثل هذه الأمور، علينا أن نعيد ما رأيناه حتى الآن أمام أعيننا من مجازر، وقتل للرجال، وسبي للنساء، واستعبادهن، وسجن للصغار، إنه درس عظيم بالنسبة لنا يثبت لنا أن هؤلاء مجرد مجرمين ولا علاقة لهم بالإسلام، ولكن لدينا مشكلة مع الإسلاموية التي تعني الإسلام السياسي ونحن بحاجة إلى تحييده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *