رئيس الأهلي يطالب باستقالة المهنا وأعضاء لجنة التحكيم

الرياض: عناوين

أثار مستوى الفريق الأهلاوي خلال المباريات الأخيرة وخاصة مباراة الأمس أمام الخليج إدارة النادي والجهاز الإداري اللذين قررا الاجتماع مع المدرب السويسري جروس لوضع حل نهائي لتغيير قناعاته حول عدم اعتماده على صانع ألعاب وإصراره على إبقاء المحترف النيجيري اسحاق الذي للآن لم يقدم المستوى الذي يشفع له بالبقاء في صفوف الفريق، وأشارت المصادر بأن الإدارة الأهلاوية وخصوصًا رئيس النادي الأمير فهد بن خالد الذي أبدى امتعاضة من مستوى الفريق في لقاء الخليج وانتقد المستوى الفني للفريق وبعض العناصر الأجنبية، كما وجه الأمير فهد بن خالد هجومًا حادًا على أداء التحكيم عبر تصريحات إعلامية وطالب من خلالها باستقالة جماعية للجنة التحكيم معللًا بأن الفريق تعرض لظلم وعدم احتساب ضربة جزاء واضحة أمام الخليج.

وفي ذات الصدد جددت الجماهير الأهلاوية مطالباتها للإدارة بضرورة تسريح المحترف النيجيري اسحاق والتعاقد مع البرازيلي ألتون، كما شنت الجماهير هجومًا على المدرب جروس بسبب قناعاته وتمسكه بعد الاعتماد على صانع ألعاب صريح بالفريق لاسيما وأن الأهلي أظهر حاجة لصانع لعب يكمل عطاء الفريق.

على صعيد آخر أدى الفريق الكروي الأول تدريباته مساء أمس على ملعبه عقب لقاء الأمس أمام الخليج والذي كسبه بهدفين مقابل هدف، حيث يستعد الفريق لخوض لقاء الشباب عندما يستضيفه يوم الأربعاء المقبل وذلك ضمن الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.

واكتفى المدرب السويسري جروس بحصة تدريبية استرجاعية للعناصر التي شاركت في لقاء الخليج اشتملت على الدوران حول المضمار وأداء بعض تدريبات الكرة الخفيفة بينما أدى البقية مراناً فنياً وتكتيكياً تحضيراً للمواجهة المقبلة.

من جهة أخرى دشن النادي الأهلي القميص رقم «12» الذي تم حجبه باسم جماهير النادي وذلك في حفل احتضنته قاعة المؤتمرات بالنادي مساء أمس بحضور فهد عيد نائب رئيس النادي ومروان دفتردار مدير إدارة كرة القدم وباسم أبو داود مدير الفريق ولاعبي الفريق الكروي الأول وليد باخشوين وعمر السومة وحسين المقهوي وصالح العمري وحشد كبير من وسائل الإعلام المختلفة والجماهير الأهلاوية.

وكانت الجماهير الأهلاوية قد بدأت في حملة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حضور 60 ألف مشجع في المباراة المنتظرة أمام الشباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *