كاتبة : ملابس السعوديات فى دبي وصلت مرحلة القرف وحولتهن إلى “سلع خادشة للحياء”

الرياض – عناوين:

وجهت كاتبة سعودية انتقادات لاذعة  إلى السعوديات اللاتى يزن دبي ، واصفة إياهن بأنهن “سلع خادشة للحياء”. وقالت سارة مطر في مقال بصحيفة “الوطن ” الأربعاء إن الأمر وصل إلى مرحلة القرف، رغم الشعور بأنهن ضحايا الفكر المتحرر. 

 وأضافت : “ قد ساءني جدا جدا ما شاهدته في مدينة دبي، رؤيتي لعدد كبير من المراهقات السعوديات، اللاتي لم أجد أسرهن يتحوطنهن، وكنت أتمنى أن أجلس مع إحداهن لأسألها هل تعرف والدتك أو أي أحد من أفراد أسرتك، أنك ستخرجين بهذا اللبس الفاضح وغير المحتشم؟ هل تدركين كم عمرك الآن؟ هل ترغبين أن ينظر إليك الآخرون على أنك مجرد سلعة معروضة خادشة للحياء؟ هل تريدين أن تنجبي أطفالا يشبهونك، وإذا كانت إجابتك لا، فلماذا تقومين أنتِ بذلك؟”.

وتابعت :”أقول كنت أتمنى وكنت على وشك فعل ذلك، ولكنه الخوف الذي لم يقدني إلى شيء، سوى إلى الكتابة، لعل بعض الأسر تشعر بالكثير من المسؤولية تجاه فتياتهن، حينما يقرروا السفر إلى أي دولة، أنا أعرف عددا من الأسر تشدد حرصها الكبير فقط؛ لأنها في دولة أوروبية، حيث لا يفارق الأب أسرته طوال الرحلة، خوفا طبعا مما يحدث في هذه الدول، لكن الحبل يرخى بشكل مثير، في الدول العربية، أما في دول الخليج فلا يكون هناك “حبل” أبدا، والحبل يكون استعماله لربط ما يحتاج المرء إليه حتى لا تفلت منه الأشياء التي هو في حاجة إليها، وأنا ضد أن يوضع حبل على مراهقين ومراهقات الأسرة، الحوار هو الأساس، هو جوهر الشخصية”.

ورأت مطر أن الأمر وصل إلى مرحلة “القرف” قائلة :”في دبي، أجد أن الوضع بدا يصبح شائعا، بل أحيانا يصل إلى مرحلة “القرف”، والشعور بأن هؤلاء الفتيات هن ضحايا لمفهوم الفكر المتحرر، الذي يعتمد على اختيار ملابس لا يمكن لبسها في الشارع، حتى إن أهل مدينة دبي، يبدون تقززا واضحا وعلنيا مما يحدث من بناتنا وطريقة لبسهن التي تجاوزت الحدود، طبعا لن ترى مثل هذه الأشكال في المجمعات التجارية، إنما ستجدها واضحة جدا، في المطاعم والمقاهي أو في الأماكن البحرية، حيث ستشعر للحظة بالحرقة التي شعرت بها الست المذيعة “بوسي”، وهي تقسم أن لا أحد في مصر ينام بلا طعام!”.
واختتمت بالقول :”ولا يقول لي أحدكم إن هذه حرية شخصية، أنا لا أعدّها حرية مطلقا، إنما أعدّ ما يقمن به المراهقات في دبي، ما هو إلا استحداث لصورة يرفضها المجتمع السعودي، ويرفض الجميع تسريبها على أننا جميعا نأمل أن نكون بهذه الصورة القبيحة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *