“الشامبانيا” السعودية .. قصة مشروب مثير للجدل فى رمضان

الرياض – عناوين ، خاص:

“الشامبانيا” السعودية .. اسم تعرفه الأسر السعودية خصوصا فى شهر رمضان فهو مشروب مفضل للكثيرين على الإفطار . غير أن هذا الاسم يثير الكثير من الجدل ، فهو يشير إلى اسم مشروب كحولي يحرمه الإسلام كما يحرم غيره من الخمور .

وكانت وزارة التجارة والصناعة قررت العام الماضي منع استخدام اسم “الشامبانيا” السعودية فى الفنادق والمطاعم ، وهو القرار الذى أثار جدلا فى حينه ، ففى الوقت الذى ايد البعض هذا القرار ، رأى آخرون أن الإسم لا معنى له .

وقال الكاتب فى صحيفة “عكاظ” خلف الحربي إن هذا الإجراء لا معنى له وهو يقدم دليلا عمليا جديدا على (فضاوة) وزارة التجارة، فهذا الشراب بالذات ينتج داخل المطعم حسب طلب الزبون ولا يوجد عادة داخل علبة أو زجاجة مقفلة مكتوب عليها هذا الاسم كي تلغيه وزارة التجارة بل هو اسم شعبي متعارف عليه بين الزبائن ولا أظن أنهم سيعتمدون اسما غيره حين يطلبونه من الجرسون، وحتى لو سمى المطعم أو الفندق هذا المشروب في قائمته: (كوكتيل سعودي) كما تريد وزارة التجارة فإنه سيكون مضطرا لإضافة عبارة (شامبانيا سعودية سابقا) كي يستدل عليها الزبائن ! .

وطالب وزارة التجارة إذا كانت حريصة على الأسماء إلى هذه الدرجة بمنع المصانع والبقالات من إطلاق اسم (البيرة) على زجاجات البيرة بدون كحول وقال :”ليختر معالي وزير التجارة لهذه الزجاجات اسما مقبولا مثل: (أخت الجعة) ! ..أو (دموع الشعير) !، ولا حرج في أن تتوسع الوزارة في حملتها اللغوية وتمنع اسم (القهوة) الذي هو في الأصل من أسماء الخمر !.. وأن تواصل الوزارة جهودها التي لا تضر أحدا فتعين الآلاف من خريجي وخريجات اللغة العربية الذين لم يجدوا عملا كي يتخصصوا في تنبيش وتقليب أسماء المشروبات والمأكولات غير المناسبة وتوفير أسماء عربية بديلة لها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *