علكة ولاصقة النيكوتين يشكلان أضراراً بالغة على صحة الإنسان أكثر من نفعهما

لندن ـ متابعة عناوين :

علكة ولاصقة النيكوتين قد لا يكونا آمنين على صحة الإنسان على الرغم من توالى الأبحاث المطالبة بإستخدامهم للاقلاع عن عادة التدخين المدمرة.

فقد كشفت أحدث الابحاث الطبية النقاب عن أن علكة ولاصقة النيكوتين لا توقعك فى براثن الإدمان بل يتسببان فى إصابتك بالسرطان , وأظهرت أن التعرض للنيكوتين يتسبب فى آلاف الطفرات الجينية فى الحمض النووى للخلية , وهى مماثلة لتلك التى تتعرض لها الخلايا عند التعرض للاكسدة كمقدمة معروفة للاصابة بالسرطان.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى ساعدت فيه العلكة ولاصقة النيكوتين العديد من المدخنين على الاقلاع عن هذه العادة المدمرة , إلا أن الابحاث الحديثة تشير إلى أضرارها البالغة على صحة الانسان بل أن أضرارها تفوق نفعها , حيث يمكن للنيكوتين وحده أن يتسبب فى الاصابة بالمرض اللعين.

ويقول الباحثون فى “معهد فرجينيا للمعلومات الحيوية إن النيكوتين مادة مسرطنة قوية تم تطويرها فى هيئة لاصقة لمساعدة المدخنين للاقلاع عن عادة التدخين إلا أنها قد لا تكون آمنة.

وتعد مادة “النيكوتين” واحدة من بين 4 آلاف مادة كيميائية متواجدة فى دخان السجائر, فى حين أن العديد من المواد من هذه المواد الكيميائية تعرف باسم المواد المسرطنة إلا أن قد تم تصنيفها كمواد تدفع إلى الادمان , كما تتواجد بكثرة فى السجائر الالكترونية واسعة الانتشار.

ويشدد الباحثون على ان النيكوتين يسبب آلاف الطفرات الجينية يسمى تعدد الاشكال “النوكليوتيدات” فى الخلايا المعرضة , مقارنة مع الخلايا التى لا تتعرض لذلك. وتعد هذه الدراسة الاولى من نوعها التى تكشف العلاقة المباشرة بين النيكوتين والاختلافات الجينية والتغيرات التى تحدثها والمساهمة فى زيادة مخاطر الاصابة بالسرطان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *