تفاصيل القبض على منفذ الهجوم المسلح على مطعم “القلزم”

الرياض - متابعة عناوين

تمكنت الأجهزة الأمنية في جدة من الاطاحة بعصابة السطو المسلح على مطعم القلزم وعدد من المحال التجارية في مواقع متفرقة. وبحسب صحيفة “عكاظ” كانت شعبة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة عملت طوال الفترة الماضية على تتبع معلومات ومواقع قد يظهر فيها الجناة ومن المعلومات ان زعيم العصابة الملثم يلجأ الى اطلاق طلقة نارية واحدة من سلاحه لاخافة الهدف ودفعه إلى تسليم ما بحوزته دون مقاومة.ومن البلاغات التي تلقتها اجهزة الامن في جدة بلاغ من مدير مصرف في جنوب جدة عن اقتحام مسلح للمصرف واشهاره السلاح في وجه احد الصرافين واجباره على تسليمه المبالغ قبل ان يطلق النار لاخافته ثم مغادرته لمسرح الجريمة بمسروقاته.

وباشرت الاجهزة الامنية البلاغ في وقته وتبين من مسؤولي البنك ان المبلغ المسروق يزيد على 210 آلاف ريال، وعزز البنك معلوماته بتقديم تسجيلات كاميرات المراقبة.في المقابل درس ضباط التحقيق في شعبة التحريات والبحث الجنائي كافة الحوادث المماثلة والأساليب المستخدمة بهدف حصر الشبهات. وفي ذات الوقت سجلت الاجهزة الامنية بلاغا اخر عن سطو مسلح اخر لمتجر في شارع التحلية اذ دخل شاب الى وفتح ثلاجة المشروبات واخذ عبوة غازية ووضعها على طاولة الكاشير ثم اشهر سلاحه واطلق النار في كرتونة ثم غادر المحل بعد ان استولى على مبلغ الفي ريال.

وقالت الصحيفة : وبوصول البلاغ الجديد عمل رجال الأمن على ربط الحوادث المماثلة مع فحص الأظرف الفارغة للطلقات النارية في كافة عمليات السطو وتبين أنها واحدة ما يشير إلى أن منفذ الجرائم شخص واحد.. وبعد أيام ورد بلاغ مماثل من منتجع للأسماك في شمال جدة. استنفرت الأجهزة الأمنية طاقاتها بمتابعة من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء عبدالعزيز الصولي الذي وجه بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم. فيما تم فرض رقابة امنية على مواقع عدة قد يستهدفها اللص الملثم.ونجح فريق التحقيق في تتبع معلومات عن ظهور بوادر ثراء الشبان عرف بسلوكه السيئ وبمطابقة اوصافه والاستماع الى اقوال الضحايا ومراقبة مواقع يتردد عليها.. وكخطوة اولى اوقفت الاجهزة الامنية بعض رفاق اللص الملثم.. وفضل احدهم التعاون مع رجال الامن كاشفا سيناريو السرقات السابقة. مؤكدا ان المخطط هو احدهم الذي اقر بدوره بتنفيذ السرقات مقدما معلومات اخرى يحقق فيها رجال الامن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *