الاتحاد العماني ينفي علمه باجتماع مسقط بين غارسيا وملف قطر 2022

مسقط – أ. ف. ب.

نفى الاتحاد العماني لكره القدم علمه بالاجتماع المقرر له ان يعقد اليوم (الاثنين ) بمسقط بين الاميركي ميشال غارسيا الذي يجري تحقيقات على خلفية الشكوك حول القرار الذي اتخذ في كانون الاول/ديسمبر 2010، من خلال تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية ب (فيفا)، لمنح قطر حق الاستضافة، مع بعض أعضاء لجنه ملف قطر.

وقال خالد بن حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكره القدم قبيل لحظات من سفره للبرازيل لحضور كونغرس الفيفا “ليس لدينا علم بهكذا اجتماع في السلطنه”.

ويبدو ان الاجتماع قد تأجل بعد ان نشرت صحيفة (صاندي تايمز) تقريرها وهو ما أدي لنفي اللجنة القطرية العليا للمشاريع والإرث (المسمى الجديد للجنة القطرية لتنظيم مونديال 2022)، نفيا قاطعا، خبر تقديم قطر رشاوى من أجل استضافة مونديال 2022.

وكانت صحيفة ( صنداي تايمز) قد ذكرت في تقرير نشرته الأحد تحت عنوان “مؤامرة لشراء كأس العالم”، أن القطري محمد بن همام، نائب رئيس فيفا والعضو في اللجنة التنفيذية سابقا، “سعى نيابة عن بلاده لحشد التأييد قبل التصويت الذي جري في كانون الاول/ديسمبر 2010″، مشيرة الى أن بن همام “قام بدفع أموال لكبار المسؤولين في الفيفا بلغت قيمتها خمسة ملايين دولار مقابل دعم ملف بلاده لاستضافة المونديال”.

وأكدت اللجنة القطرية في بيان لها أن محمد بن همام “لم يكن له أي دور رسمي أو غير رسمي في لجنة ملف قطر 2022، (..) فكما كان الحال مع أي من أعضاء المكتب التنفيذي في الفيفا، فقد كان على فريق ملف قطر 2022 إقناع بن همام بالمزايا التي يتضمنها الملف القطري”.

كما أكدت “حرص لجنة ملف قطر 2022 طوال فترة عملها على الالتزام بأعلى درجات النزاهة والمعايير المهنية والأخلاقية أثناء خوضها منافسات نيل شرف استضافة بطولة كأس العالم 2022”.

وأبرزت اللجنة تعاونها “بشكل كامل مع التحقيقات الحالية التي يجريها ميشيل غارسيا (رئيس لجنة القيم بالفيفا) وفريق عمله” مشددة على أن “أي تحقيق موضوعي سيؤكد في النهاية حقيقة أن فوز ملفنا باستضافة كأس العالم 2022 كان نزيهاً ولم تشتبه أي شائبة”.

ويجري ميشيل غارسيا حاليا تحقيقات بشأن الشكوك حول القرار الذي اتخذ في دجنبر2010، من خلال تصويت أعضاء اللجنة التنفيذية ب (فيفا)، لمنح قطر حق الاستضافة، إذ يأمل في أن يقدم تقريرا عن هذه التحقيقات في وقت لاحق من العام الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *