واشنطن تقرر نشر بارجة هجومية قرب ساحل ليبيا.. وأنصار الشريعة تحذر من التدخل

واشنطن ـ وكالات :

قررت الولايات المتحدة الاميركية نشر بارجة هجومية برمائية وعلى متنها ألف جندي من مشاة البحرية (مارينز) قرب السواحل الليبية لتكون على اهبة الاستعداد لاجلاء محتمل لطاقم السفارة الاميركية في طرابلس.

وفي نفس الوقت حذر زعيم أنصار الشريعة في بنغازي الليبية أمريكا من التدخل ومن أنها ستواجه ما هو “أسوأ من الصومال أو العراق أو أفغانستان”

وقال مسؤول أميركي في مجال الدفاع: ان البارجة “باتان” ستصل خلال “الايام القريبة” الى المنطقة.

وأضاف: ان الامر مجرد “اجراء احتياطي” بهدف الاستعداد للاجلاء في حال زاد تدهور الوضع في ليبيا.

وكانت الخارجية الاميركية اكدت الاسبوع الماضي ان سفارتها في طرابلس تعمل بشكل “عادي” رغم الحملة العسكرية للواء المنشق المتقاعد خليفة حفتر على ميليشيات اسلامية متطرفة.

وعلاوة على الف جندي من المارينز تضم البارجة العديد من المروحيات من شانها تسهيل اجلاء الدبلوماسيين.

ولدى الولايات المتحدة 250 مارينز وسبع طائرات اوسبراي وثلاث طائرات تموين في قاعدة سيغونيلا بجزيرة صقلية، للمساعدة في اجلاء محتمل.

وتكثفت هذه “الاجراءات الاحتياطية” في رد فعل على الصدمة التي احدثها هجوم 11 ايلول/سبتمبر 2012 على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي قتل فيه السفير الاميركي وثلاثة من معاونيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *