توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التراث والسياحة

الأمير سلطان بن سلمان يلتقي رئيس وزراء صربيا

بلجراد – واس
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في بلجراد اليوم، رئيس وزراء صربيا ألكسندر فوسيتش.
كما التقى سموه كلا من وزير خارجية صربيا ايفيتسا داتشيتش، ووزير الاقتصاد الصربي جيلكو سيرتيتش.
وجرى خلال هذه اللقاءات بحث علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
وقد عقد سمو رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني جلسة مباحثات رسمية مع نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والسياحة والاتصالات بجمهورية صربيا راسم ليايتش، تناولت مجالات التعاون في المجال السياحي وبحث تفاصيل اتفاقية التعاون بين البلدين في مجالات التراث والسياحة وآليات تفعيلها واستفادة الطرفين من الخبرات والفرص المتاحة في مجالات التراث والسياحة.
حضر اللقاءات وجلسة المباحثات سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والوفد المرفق لسمو رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وعلى هامش اليارة ، وقعت المملكة وجمهورية صربيا مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات التراث والسياحة.
ووقع المذكرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ‏و نائب رئيس الوزراء وزير التجارة والسياحة والاتصالات بجمهورية صربيا ، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية البوسنة والهرسك هاني بن عبدالله مؤمنة، والوفد المرفق لسمو رئيس ‏الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وتضمنت المذكرة وضع أسس من شأنها تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجال السياحة، وتنسيق الجهود بين البلدين لتحقيق الاستفادة المثلى من خبرات البلدين المتراكمة في مجالات التراث والسياحة، والعمل على الاستفادة من التراث الثقافي والحضاري والتاريخي وتوظيفه بما يخدم السياحة كمحرك للتنمية الاقتصادية.
كما شملت تبادل المعلومات والخبرات في مجالات الأنظمة الوطنية ذات العلاقة بالتنمية السياحية، وإدارة الفنادق والمنتجعات السياحية، ومنشآت الإيواء السياحية، وتفعيل الآليات الخاصة بالرقابة على الأداء، والتعليم في مجالات الترميم والعناية بالتراث، والبيانات والإحصاءات، وتنظيم الفعاليات التراثية والسياحية، والاستثمار في مجالات التراث والسياحة, وكذلك تشجيع الاستثمار المشترك في مجالات التراث والسياحة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *