حياة أصعب مع STC

لليوم الرابع عشر ليس لدي (نت) في منزلي ، وطبيعة عملي الصحفي تستدعي وجود خدمة الـ (نت) على مدى الأربعة وعشرين ساعة ،وبالطبع الإتصال بشركة الإتصالات السعودية لطلب خدمة أو إلغاء خدمة أو للإستفسار عن مشكلة أو طلب حل لهذه المشكلة يعني أنك تخوض عملية مملة ومزعجة وفي غالب الأحيان قد تستغني عن حقك أو عن تلك الخدمة أو تبحث عن وسيط غير تقليدي لتأخذ حقك والسبب سوء الخدمة التي تبدأ من اضطرارك للإنتظار على سماعة الهاتف ثلث ساعة وأكثر مرورا بآلية التواصل مع منسوبي الشركة التي تعتمد على خدمة آلية غير ناجعة وغير فاعلة فأنت إن أكرمك الله وتمكنت من التحاور مع موظف من هذه الشركة فإنك لن تستفيد منه إلا تلك الكلمات التي تم تحفيظه إياها بعناية في بداية المكالمة وفي نهاية المكالمة بينما واقع ذلك الإتصال خال تماما مما ورد في عبارات ذلك الموظف ، فالمسألة لا تتجاوز جانب من جوانب التسويق والعلاقات العامة ، والتي بالطبع لم تحقق أهدافها كونها باتت مكشوفة للعملاء الذين دائما يرددون ساخرين عبارة ” stc تعني حياة أصعب”.
القصص المؤذية والتعيسة التي يواجهها العملاء من شركة الإتصالات السعودية هي من الكثرة بمكان بحيث لا يمكن حصرها ولكن دعوني أعود لموضوعي معهم والذي له ثلاثة أيام ، طبعا كالعادة لا أحد يرد على مكالماتي لأستفسر لماذا لا يعمل النت في منزلي وبالتالي قمت بالإتصال بصديق يعرف صديق في شركة الإتصالات السعودية فقال له أن سبب قطع النت عن منزلي أنني لم أسدد الفاتورة لكنهم أكتشفوا فيما بعد أن قرارهم غير صحيح لأن الفاتورة مسددة ولكن عودة النت للمنزل تستدعي إجراء وقد تم عمل هذا الإجراء أو الطلب ولكن عليك الإنتظار ، وها أنا أنتظر لليوم الثالث وشركة الإتصال وكما يقول المثل الشعبي (إذن من طين وإذن من عجين)، وعلي أن أتحمل أخطاء هذه الشركة ذات الخدمة السيئة والتعامل الأسوأ مع مشتركيها.
الحديث هنا وعن هذه الشركة المترهلة يقودني للحديث عن مشكلة كبيرة نعاني نحن منها سكان حي الشاطي (المجاورة الأولى) بالدمام، فمنذ عشر سنوات سكنت في هذا الحي ولم أكن أواجه مشكلة في الإتصال عبر الجوال حيث الخدمة متوفرة ولكن قبل عامين بتنا نحن سكان هذا الحي نعاني من عدم توفر الشبكة وبتنا نضطر للطلب من المتصل بنا الإنتظار حتى نخرج إلى (الحوش) أو خارج المنزل لعل الإتصال يتحسن أو نضطر إلى اللجوء للخيار الثاني وهو طلب الإتصال على الهاتف الإرضي أما الخيار الثالث والذي كثيرا ما استخدمه عندما تكون لدي مكالمة هاتفية مع بعض القنوات التلفزيونية وفق طبيعة عملي أن أستقل سيارتي وأذهب على الكورنيش حتى أرفع الحرج عني بسبب سوء خدمة الإتصالات السعودية التي تأخذ مني ومن خمسة من أفراد اسرتي إشتراك شهري مقابل خدمة يفترض تصل إلينا ولكنها تأخذها حراما وظلما حيث لا خدمة ولا تعامل يتفق مع آدميتنا، وبما أنني تحدثت عن هذه الشركة ذات التعامل السيء مع عملاءها فدعوني أكمل تجربتي معها فقد أزعجوني بالإتصال بي من أجل عرض خدمة النت والإننفجن عبر الألياف البصرية مقابل مبلغ مادي محدد على أن نحضى بسرعة نت غير تقليدية مع خدمة الإنفجن وطبعا الفلوس تم خصمها أما السرعة فالله وحده يعلم كم تضع شركة الإتصالات السعودية في ذمتها جراء كذبة السرعة ، وأما خدمة الإنفجن فهي معطلة منذ أكثر من سنة ولا مجيب لنا من شركة الإتصالات السعودية فضلا عن أن معظم ما يعرض في خدمة الإنفجن مضحك ورديء حتى أن الشركة تقوم بتسجيل المسرحيات والأفلام من القنوات التفلزيونية المختلفة بشعار تلك القنوات وبصورة وألوان رديئة كونها مسجلة وليست أصلا.
كنت أتمنى أن أسمع شخصا واحدا يثني على شركة الإتصالات السعودية ولكنني للأسف لم أسمع ذلك والحالة التي يمكن أن أسمع فيها ثناءا تجاه هذه الشركة التي لا تخشى الله تعالى فيما تفعله فينا وفيما تأخذ منا من مبالغ بدون وجه حق هو عندما يتم مقارنة عدد أبراجها بعدد أبراج شركات الإتصالات الأخرى العاملة في المملكة وحتى في هذه الجزئية لا أجد شخصيا مكانا عندي للثناء على شركة الإتصالات السعودية فأحد العاملين في هذه الشركة سرب لي معلومة تفيد بأن خدمة الجوال التي باتت تعيسة في الحي الذي أسكن فيه بعد أن كانت جيدة لسنوات قاربت العشر سببه أن الشركة نقلت مكان البرج الموجود في حينا لتضعه في حي آخر ربما أرادت من قرارها هذا خدمة شخص مهم بالنسبة لها يسكن في ذلك الحي وأما نحن سكان حي الشاطيء فليس لنا إلا الخروج إلى الحوش أو خارج المنزل لنتمكن من الحصول على جزء غير كامل من خدمة ندفع مقابلا ماليا كاملا لها فحسبنا الله ونعم الوكيل على من يقف وراء معاناتنا مع هذه الشركة ولا نبرأهم سواء في الدنيا أوالآخرة جراء ما يفعلونه بنا وما يأخذونه منا من مبالغ بغير وجه حق والدعاء موصول على من يعلم عنهم وساكت أو راض بما يفعلون بنا.
ماذا أقول وماذا أترك عن هذه الشركة ، ولكنني سأكتفي بما سبق وللحديث بقية وصدق من قال (حياة أصعب مع stc)
(صحفي متابع)

7 ردود على “حياة أصعب مع STC”

  1. يقول الصقر:

    هههههه طيب ليش تشتركون اذا مو عاجبتكم ياخي فيه شركات ثانيه وش هالغباء الواحد ينسرق ويرجع مره ثانيه يقول اسرقوني اجل تستاهلون خدمه مو شغاله افصلها لو كل واحد الخدمه عنده ماتصلح فصلها راح تحس الشركه وتحسن من خدماتها لكن شافت الناس تدفع خلاص ليش تتعب نفسها وتصلح

  2. يقول محمد:

    انا غيرت رقمي بسبب تراكم الفواتير التي تأتي بشكل غير طبيعي
    فكنت ادفع كل اسبوع 500 ريال
    يعني بالشهر 2000 ريال
    وبعد تغيير الشركة التعيسة صرت ادفع شهريا 200 ريال

    تخيل الفرق
    عدا ذلك كذبهم في اشتراكات النت
    من خدمة كويك نت شهر وشهر مجاناً
    ولما تشترك ما تلاقي الا شهر وتعيس جداً

  3. يقول محمد:

    على مدى العشر سنوات الماضية ومنذ ظهور خدمات شركة الاتصالات الوهمية سواء للثابت او الجوال فقد دفعت اكثر من ٢٠ الف ريال بغير وجه حق لخدمات اما سيئة او معدومة او خدمات لم اطلبها أصلا. تجربتي مع شركة الاتصالات مأساوية حيث انها القطاع الوحيد بالسعودية الذي تشعر فيه بالذل رغم انك تدفع مقابل الخدمات ورغم انها خدمات رديئة. بدأ من طريقة التجاوب مع اي بلاغ او شكوى او مطالبة مالية الى طريقة التلاعب والهروب من حل المشكلات الصغيرة او الكبيرة. بجميع المقاييس فان الشركة تتخذ سياسة محرمة وغير شريفة في تسويق منتجاتها ثم تتخذ أساليب العصابات والمحتالين لتتخلى عنك بعد ان اوقعوك في كمين الاشتراك في خدماتهم الوهمية والكاذبة. مثلا، انت تحتاج الى دقيقة او دقيقتين عبر الهاتف لتأسيس خدمة او هاتف او جوال جديد. بينما يجب عليك ان تخرج روحك من جسدك كي تستوفي شروط إلغاء الخدمة والتي لن تستطيع الغاؤها الا بزيارة الفرع وبشروط تعجيزية. المنافسة في قطاع الاتصالات ليست شريفة والمتضرر هو المواطن والمقيم. هذه الشركة جنت ولا زالت تجني اكثر مما تستحق واكبر بكثير من اي شركة اتصالات في العالم وذلك في ظل تخبطات هيئة الاتصالات التي دائما نجدها في صف الشركات ضد العميل. آه لو بس التفت لهم الربيعة وأظهر من فضائحهم للملأ، اتوقع هذه الخطوة قريبا ان كانت ضمن صلاحيات وزارة التجارة التي أنصفتنا في الفترة الاخيرة. الاتصالات يا وزير التجارة الاتصالات الاتصالات الاتصالات. استنزفت منا اكثر من وكالات السيارات والبقالات والمطاعم. هي خدمة متواجدة في جيبي طوال اليوم وتستنزفني وقد خرقت جيبي ليل نهار.

  4. يقول عمار:

    اتفق مع ما جاء في المقال جملة و تفصيلا وما ذكره من سبقوني في التعليق من الاخوه كما ان الرسوم عاليه بالمقارنه بمستوى الخدمه بالاضافه الى قلة عدد الكادر في خدمة العملاء وعدم الاستفاده من العضوية في خدمة عملاء التميز حيث لم المس اي فرق في التجاوب مع خدمات الهاتف الثابت او مكاتب الاشتراكات اما خدمة الانترنت حدث و لا حرج حيث ينقطع الاتصال اكثر من الاتصال بالخدمة وعدم قوة الشبكة حيث ان الغرفه الملاصقه لمكان المودم يترنح بها الاتصال !! ولكن افضل ما يقال هنا لشركة الاتصالات السعودية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات صبرا جميل والله المستعان

  5. يقول خالد:

    ما ذكر بحق الشركة صحيح فالكل يعاني من سوء خدمات الشركة
    مع المبالغة برسوم الخدمات مع سوء ونقص وعدم مصداقية بالخدمات المقدمة ، وأكثر مايزعجني الشريط الطويل عندما تتصل بهم لخدمة ضررويه او حل مشكلةعاجلة

  6. هاتفي الثابت مخصص للفاكس فوجئت باني مشترك في خدمة النت دون علمي وبعد معاناة استمرت اشهرا كنت خلالها اطالب بالغاء الخدمه الوهميه وكان الرد سدد الفاتوره اولا ثم طالب وكل شهر اسدد واطالب اخير طلبوا مني تسديد غرامه للالغاء وسددت الغرامه وبعد مرور 6 اشهر استطعت استرجاع المبلغ ناقصا لااعتذار ولا يحزنون

  7. يقول أبو فيصل:

    اتفق مع ماذكر والمشكله ليست فرديه فالجميع يعاني من تدني الخدمه ..انا من سكان حي الشاطئ بالدمام المجاوره الاولى اضطررت الى تحويل جوالات الاسره الى مشغل اخر لضعف الشبكه .. وفيما يتعلق بالنت فقد انطلت علينا خدمة الالياف البصريه . اشتراكي 100ميقا تصلني 15ميقا فقط واقل فضلا عن الانقطاعات المتكرره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *