قمة أمنية بباريس لإعلان الحرب على “بوكو حرام “

باريس ـ أ ف ب

تبنى خمسة رؤساء أفارقة اجتمعوا السبت في باريس بدعوة من الرئيس فرنسوا هولاند خطة تحرك إقليمية للتصدي لجماعة بوكو حرام التي باتت تشكل “تهديداً كبيراً” في افريقيا.

وقال هولاند في ختام القمة إن هذه الخطة تلحظ “تنسيق المعلومات الاستخباراتية وتبادل المعلومات وقيادة مركزية للامكانات ومراقبة الحدود و(تأمين) وجود عسكري حول بحيرة تشاد وقدرة على التدخل في حال الخطر”.

 وجاء في البيان الختامي لقمة باريس التي جرت بحضور قادة دول نيجيريا والكاميرون وتشاد والنيجر وبنين وممثلين للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والاتحاد الاوروبي، انه تقرر العمل “فورا” على اتخاذ الاجراءات الاتية:

– “القيام بدوريات مشتركة”

– “اقامة نظام لتقاسم المعلومات الاستخباراتية”

– “اقامة آلية لتبادل المعلومات حول تهريب الاسلحة وتعزيز اجراءات حماية مخازن الاسلحة التابعة لجيوش هذه الدول”

– “اقامة آليات مراقبة للحدود”

كما تعهد قادة هذه الدول ب”اقامة خلية لدمج المعلومات” و”انشاء فريق يحدد الوسائل الواجب اعتمادها تمهيدا لوضع استراتيجية اقليمية لمكافحة الارهاب في اطار لجنة حوض بحيرة تشاد”.

على الصعيد الدولي التزم المشاركون في القمة “تسريع فرض عقوبات دولية في اطار الامم المتحدة اذا امكن، ضد بوكو حرام وحركة الانصار (فصيل منشق عن بوكو حرام) وابرز المسؤولين فيهما”.

كما التزمت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي “دعم هذا التعاون الاقليمي وتعزيز العمل الدولي لمكافحة بوكو حرام وحماية الضحايا (تقديم الخبرة التقنية وبرامج تدريب، ودعم برامج كيفية ادارة المناطق الحدودية)

والتزمت ايضا “ايجاد التمويل لبرامج تدعم التنمية الاجتماعية الاقتصادية للمناطق المعنية” خصوصا ما يتعلق بالنساء.

كما “كررت جميع الدول التزامها الدفاع عن حقوق الانسان وخصوصا حماية حقوق الشابات ضحايا العنف والزيجات القسرية او المهددة بالاستعباد”.

وتم الاتفاق على ان تستقبل بريطانيا الشهر المقبل “لقاء متابعة” على المستوى الوزاري لملاحقة تطبيق ما تم الاتفاق عليه في خطة العمل هذه، بحسب ما جاء في البيان الختامي للقمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *