جرح صحافيين بالرصاص وضرب اخر في سوريا

لندن ــ عناوين متابعات

ذكرت صحيفة التايمز البريطانية ان صحافيين بريطانيين مصابين بجروح وصلا الخميس الى تركيا بعد ان تعرض احدهما للضرب المبرح وجرح الاخر بالرصاص من قبل عناصر من المعارضة السورية خطفتهما خلال تغطيتهما للنزاع في سوريا.

وكان الصحافي انتوني لويد والمصور جاك هيل اللذان فازا بجوائز على تغطيتهما النزاعات ومن بينها النزاع في سوريا، خطفا بصحبة مرشدهما بينما كانا عائدين الى تركيا بعد ان قضيا عدة ايام في حلب التي تشهد نزاعا داميا منذ ثلاث سنوات.

واصيب لويد بالرصاص في ساقيه مرتين بينما كان مخطوفا، وتعرض هو والمصور للضرب المبرح بعد ان حاول هيل ومرشده الفرار، بحسب الصحيفة.

وقالت الصحيفة انه تم الافراج عنهما في النهاية باوامر من قائد محلي للمسلحين، وتمكنا من عبور الحدود الى تركيا الاربعاء بعد ان تلقيا العلاج في مستشفى في سوريا.

وامضى الصحافيان عدة ايام في حلب ثاني اكبر مدينة في سوريا والتي تشهد قتالا شرسا بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية.

وكانا على بعد نحو 16 كلم من الحدود مع تركيا عندما قامت سيارتان بايقاف سيارتهما، بحسب الصحيفة.

وتمت تغطية وجه لويد وربط يديه ووضعه في المقعد الخلفي لاحدى السيارتين، بينما تم وضع هيل ومرشده في صندوق السيارة التي انطلقت بهما الى مخزن في بلدة تل رفعت.

وتمكن هيل ومرشده من الفرار والتغلب على الشخص الذي كان يحتجزهما. وفر المرشد الا انه تم الامساك بهيل وضربه، بينما تم اطلاق النار على لويد لمنعه من محاولة الهرب، بحسب الصحيفة.

وجاء في تقرير الصحيفة الذي لم يحتوي على اي تصريح من الصحافيين، ان هيل تعرف على الخاطفين وهم الرجال الذي اوكل اليهم بتوصليهما امنين الى الحدود.

وحضر قائد من تنظيم الجبهة الاسلامية المؤلفة من عدة جماعات مسلحة، الى المخزن حيث يحتجزان، وطالب الخاطفين بالافراج عنهما، بحسب الصحيفة.

وجرى بعد ذلك جمعهما مع المرشد ليعبر الثلاثة الى تركيا مساء الاربعاء، طبقا للصحيفة.

وقالت منظمة “صحافيون بلا حدود” ان سوريا هي اخطر منطقة في العالم بالنسبة للصحافيين حيث قتل هناك اكثر من 150 صحافيا منذ بدء القتال في اذار/مارس 2011.

واضافت ان الحكومة السورية تعتقل 40 صحافيا ومدونا سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *