استثنائية التعليم

صورة الكاتبات
صباح الحكيمي

شهدنا منذ أكثر من عام نقله استثنائية بالتعليم، فبسبب جائحة كورونا وما أحل بالعالم من إغلاق لكل شي ومنها المدارس والجامعات وكل مايخص التعليم، انتقلت المملكة العربية السعودية وبسرعة استثنائية وبسرعة خيالية بالتعليم عن بعد فقد أنشأت المنصات التعليمية، التي وفرت للطالب والمعلمين كل وسائل التعليم الحديث، الذي حصد انتباه العالم برمته.

ربما مازالت التحديات موجودة وصعبة، لكن المملكة ساهمت وبذلت ما تستطيع لتوفير كل الاحتياجات التعليمية، وعملت على تزويد الطلاب بكل مايحتاجوه، فقد وفرت لهم الإنترنت بسرعة فائقة، وعملت بكل طاقتها لتجعل التعليم من أول أولوياتها، وتجعل الدراسة تمر بسهولة ويسر لكل الطلاب، فعملت الوزارة بكل طاقتها الإستيعابية، وتفاعل كل الإداريين والمعلمين مع الطلاب والطالبات عبر المنصات المتاحة.
فقد مر هذا العام بسلاسة ويسر ومتعة، وحماس جاء من الطلاب بمرحلة استثنائية وستظل بذاكرتهم إلى الأبد. فكان عاما مليئا بالتشويق والمتعة والحماس المتبادل بين الطلبة. وكأن التفاعل متبادل بين المعلمين وطالبهم عبر المنصات التعليمية في كل وقت.

فقد نوه وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتعليم الإلكتروني د.حمد بن محمد آل الشيخ بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- للتعليم في المملكة، خاصة في هذه المرحلة من تعليق الدراسة حضورياً،بسبب الجائحة التي لازمت العالم بهذه الفتره.

وقال د. آل الشيخ: إن التعليم الإلكتروني بعد أزمة كورونا لن يكون كما هو الحال قبلها، مشيداً بدور المركز الوطني للتعليم الإلكتروني قبل وخلال هذه الأزمة، مؤكداً أن المركز سيكون له دورٌ أكبر خلال الفترة المقبلة، خاصةً مع المستجدات الأخيرة، ومع التوجه العالمي المتسارع نحو التعليم الإلكتروني وتقنياته باعتباره خياراً مستقبلياً، وليس مجرد بديلٍ للحالات الاستثنائية، داعياً إلى ضرورة توثيق تجربة التعليم الإلكتروني في المملكة خلال هذه الفترة، سواء التعليم الجامعي أو العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *