بندر بن سلطان يصارح الفلسطينيين بالحقيقة المرة ويكشف تداعيات زيارة “أبوعمار” لصدام حسين (فيديو)

الرياض - عناوين

بثت قناة “العربية”، الاثنين (5 أكتوبر 2020)، الجزء الأول من الفيلم الوثائقي “مع بندر بن سلطان” والذي سينشر على ثلاثة أجزاء. وقال الأمير بندر بن سلطان في بداية الفيلم عن سبب رغبته في الحديث في هذا التوقيت بالتحديد، موضحا أن السبب هو أنه سمع كلاماً منقولاً عن القيادة الفلسطينية يتضمن هجوماً على قيادات الخليج.

وأضاف أنه لم يصدق في البداية ما سمعه؛ لكنه لم يلبث أن رآه خلال أيام على الشاشات بالصوت والصورة، مؤكداً أن تصريح القيادة الفلسطينية وجرأتها على قيادات الخليج مؤلم ومرفوض؛ لأن مستواه “واطي”؛ لكنه غير مستغرب أبداً.

وتابع الأمير بندر بن سلطان  أنه لم يستغرب صدور مثل هذه التهم من القيادة الفلسطينية؛ لأن القادة الفلسطينيين يتعاملون بالطريقة ذاتها مع بعضهم البعض؛ فكل فريق منهم يتهم الآخر بالخيانة والطعن في الظهر، حتى انشغلوا بالتخوين عن خدمة القضية وعن مبادرات السلام وعن حفظ حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن انفعاله الأول عندما سمع تصريحات القيادات الفلسطينية كان الغضب ثم الألم ثم الحزن، وصعدت إلى ذهنه أثناء ذلك ذكريات كان شاهداً عليها منذ عام 1978م وحتى عام 2015م، مؤكدا أن قضية فلسطين قضية عادلة لكن محاميها فاشلون.

ونوه الأمير بندر بن سلطان بأنه مهتم بعرض شهادته وبتوضيح الحقائق للشعب السعودي عن خدمة المملكة للقضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله وحتى عهد الملك سلمان حفظه الله.

وتابع أن خدمة المملكة للقضية الفلسطينية في الفترة التي لم يشهدها مباشرة (من 1939م وحتى 1978م) موثقة من خلال الوثائق، كما أنه سمع مباشرة من الأشخاص المعاصرين لها، كالملك فهد والملك عبد الله والأمير سلطان والأمير نايف، رحمهم الله، وكذلك الملك سلمان الذي كانت له علاقات قوية مع جميع المسؤولين الفلسطينيين.

وأكد الأمير  بندر بن سلطان، أن زيارة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات  “أبو عمار” إلى بغداد في 1990 كانت لها وقع مؤلم على كل شعوب الخليج.

وقال : “ما يمكن أحد مننا ينسى في دول الخليج صورة (أبو عمار) وهو زائر لصدام حسين عام 90 بعد احتلال الكويت.. شعب عربي محتل ودول الخليج كلها كانت تحضتن الفلسطيني”.

وأضاف: “الكويت بالذات كانت تحتوي القيادات الفلسطينية، ونشوف أبو عمار في بغداد يقبل ويمزح ويضحك مع صدام ويهنيه بما حصل، هذا كان له وقع مؤلم على كل شعوب الخليج وبالذات على الكويتيين”.

وأكد الأمير بندر بن سلطان، أن “فيه شيئ يربط القيادات الفلسطينية تاريخيًا، وهو إنهم دايمًا يراهنوا على الطرف الخسران، وهذا له ثمن، الأمين الحسيني في الثلاثينات كان يراهن على النازية في ألمانيا، وكلنا نعرف وش حصل لهتلر وألمانيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *