وفق البروتوكولات الصحية

“آل الشيخ”: المواقيت جاهزة لاستقبال المعتمرين

عناوين - متابعات

أعلن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اكتمال استعدادات الوزارة من خلال تجهيز كافة المواقيت لاستقبال المعتمرين وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة من الجهات المختصة، منوهاً بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة في ظل ما تمر به بلادنا المباركة من تبعات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩)، بما تقوم به جميع القطاعات الحكومية من تسخير كافة الإمكانيات لتوفير سبل الراحة والطمأنينة والسلامة للمواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن.

وأوضح آل الشيخ في تصريح له أن الوزارة منذ صدور الأمر السامي الكريم بعودة العمرة تدريجيا عملت لتوفير كافة الاحتياجات والتجهيزات اللازمة لتوفير سبل السلامة لضيوف الرحمن وفق أعلى معايير الجودة والمواصفات عبر الشركات الوطنية المختصة بالتعقيم والنظافة.

ولفت إلى أن الوزارة تستنفر كافة طاقاتها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن في كل ما أسند إليها من مسؤوليات ومهام، مشيراً إلى أن عمل الوزارة في موسم العمرة يتركز في تهيئة المساجد والمواقيت وفق البروتوكولات الصحية، وتكليف عدد من الدعاة بالمواقيت للقيام بعمل التوعية الإسلامية، إلى جانب تكليف عدد من مراقبي الصيانة والتشغيل لمتابعة الأعمال وتقييم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن على مدار الساعة.

وجدد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ التأكيد على أن الوزارة تنطلق بخدماتها في ضوء رسالتها السامية في خدمة بيوت الله والعناية بها ونشر الدعوة إلى الله وفق المنهج الوسطي المعتدل في ظل الدعم الكبير والمتواصل من القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي لا تألو جهداً في تسخير كافة الإمكانيات والطاقات، وبذل المزيد من الجهود وتوفير أرقى الخدمات لبيت الله الحرام، لينعم ضيوف الرحمن بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان، ولكي يتمكنوا من تأدية نسكهم بكل يسر وسهولة.

ورفع في ختام تصريحه بهذه المناسبة الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يوليانه من عناية ودعم مستمر لكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وتوفير كل الخدمات لضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار، كما سأل الله أن يديم على المملكة عزها واستقرارها وتقدمها وأن يصرف عنها الوباء والبلاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *