ليفربول أمطر شباك تشيلسي في ليلة التتويج..

كلوب: قتال لامبارد أغضبني وسنظل جشعين

الرياض - متابعة عناوين

علّق المدير الفني لليفربول يورجن كلوب، على تتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وحصوله على ميداليات وكأس «البريميرليج»، عقب الفوز على تشيلسي سهرة الاربعاء «22 يوليو 2020م»، بنتيجة 5-3.

وقال كلوب، في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»: “إنها لحظة رائعة، والأمر بأكمله يعود إلى تماسك الفريق. نحن نستحق الفوز بهذا اللقب، حيث كان علينا أن نظل جشعين أمام الإنجازات”.

وأضاف: “يمكنني أن أقول ما أريده في اجتماع ما قبل المباراة، لكن إذا أردت أن تفوز عليك أن تعمل بجد، وتشيلسي كان جيد جدًا”.

وتابع المدرب الألماني: “أنا متفاجئ من نفسي عندما أفكر كيف يمكن صنع مثل هذا التحول، ثم أريد أن أكون بخير بعد ذلك”.

وأتم: “كنت غاضبًا خلال المباراة، رغم أنني كنت أخطط ألا أغضب. لقد كنت في قتال مع فرانك لامبارد وأشياء مثل هذه لم أخطط لها”.

اشتعال أنفيلد

وحرصت جماهير ليفربول، على التواجد خارج ملعب أنفيلد، أثناء المباراة، وقامت بإطلاق الألعاب النارية، خارج الملعب، احتفالا باللقب، في ليلة إسقاط «البلوز» بنتيجة البلوز 5-3.

وكانت شرطة الميرسيسايد، حذرت جماهير ليفربول، من التواجد حول “أنفيلد” أثناء مراسم تتويج الريدز.

مهرجان أهداف

واحتفل ليفربول بتتويجه بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 37 وقبل الأخيرة من البريميرليج.

وأحرز أهداف ليفربول كل من نابي كيتا في الدقيقة (23)، ترينت ألكسندر-أرنولد (38)، جورجينيو فينالدوم (43)، روبرتو فيرمينو (55) وأليكس أوكسليد تشامبرلين (84).

فيما سجل لتشيلسي كل من أوليفييه جيرو في الدقيقة (45+3)، تامي أبراهام (61) وكريستيان بوليسيتش (73).

ورفع ليفربول الذي استلم كأس البطولة بعد انتهاء المباراة، رصيده إلى 96 نقطة قبل جولة واحدة على النهاية.

وتأجل حسم تأهل تشيلسي إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بعدما تجمد رصيده عند 63 في المركز الرابع، بفارق الأهداف وراء مانشستر يونايتد، وبفارق نقطة أمام ليستر صاحب المركز الخامس.

عودة وست بروميتش

وشهدت الجولة 37 وقبل الأخيرة، عودة وست بروميتش ألبيون، للدوري الإنجليزي الممتاز «البريميرليج»، بعد غياب لمدة عامين، لينضم إلى ليدز يونايتد في دوري الأضواء الموسم المقبل، بعد تعادله (2-2) مع ضيفه كوينز بارك رينجرز.

وكانت النقطة التي نالها فريق المدرب سلافن بيليتش، كافية لضمان حصول وست بروميتش على المركز الثاني، بعد أن فرط غريمه برنتفورد في فرصته بالخسارة (2-1) أمام ضيفه المتواضع بارنسلي.

وكان انتصار برنتفورد سيرسله لدوري الأضواء لأول مرة منذ 1947، إلا أن وست بروميتش حرمه من الحلم وعاد سريعًا إلى دوري الأضواء.

وسيخوض برنتفورد، ملحق الترقي مع فولهام وكارديف سيتي، لكن نوتنجهام فورست سيغيب بفارق الأهداف، بعد أن حجز سوانزي سيتي آخر بطاقة بطريقة مثيرة.

وكان فورست يشق طريقه جيدًا لملحق الترقي لكنه تجرع هزيمة قاسية 1-4 على ملعبه أمام ستوك سيتي، بينما فاز سوانزي سيتي 4-1 على مستضيفه ريدينج، ليقصي فورست بفارق هدف وحيد.

وفي قاع ترتيب الدرجة الثانية، هبط هال سيتي وتشارلتون مع ويجان أثليتيك.

وعوقب ويجان بخصم 12 نقطة من رصيده بسبب وضعه تحت الحراسة، رغم أنه يمكنه الطعن على القرار.

وبفوز بارنسلي على برنتفورد، ضمن النادي المنتمي ليوركشاير البقاء.

فرحة الليفر بالتتويج

من لقاء بروميتش وكوينز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *