الرأي

اترك أثرًا

محمد عبدالله الفريح

مدير إدارة النشر والترجمة - شركة العبيكان للتعليم

ان زهير ابن أبي سلمى مداحاً لهرم بن سنان المري منقطعا إليه، وكان أجود شعره الذي قاله في مدح هرم ومنه البيت السائر:

تراه إذا ما جئته متهللاً .. كأنك تعطيه الذي أنت سائله

قال عمر رضي الله عنه يومًا لابنة هرم: ماوهب أبوك لزهير؟

قالت: أعطاه مالاً وأثاثًا أفناه الدهر.

قال: لكن ما أعطاكموه لايفنيه الدهر، (أي أن ذكره سيبقى خالدًا بالشعر).

طوى الموت المادح والممدوح، وبقيت أشعار زهير خالدة يتداولها الرواةوتسير بها الركبان وتزخر بها دواوين الأدب واللغة والشعر ؛ الأعمال والأقوال الجليلة لاتنسى أبداً؛ وستبقى في الغالب منقوشة في جبين التاريخ.

وما أجمل قول الشاعر لبيد بن ربيعة:

وكم مشتر من ماله حسن صيته .. لآبائه في كل مبدئ ومحضر

 

خاطرة..

‏عندما سئل ⁧‫كلايتون كريستنسن‬⁩ في آخر مقابلة له قبل وفاته: ما الأمر الذي ترغب في أن يؤثر عنك أكثر من غيره؟

‏أجاب: أريد أن يؤثر عني ⁧‫إيماني بالله‬⁩ وايماني بأنه يريد أن يكون كل البشر ناجحين‬⁩!!

بقي دورك في ترك الأثر والنجاح

..

دمت بود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *