قوة مانشستر سيتي تواجه طموح آرسنال

الرياض - متابعة عناوين

في ظروف عادية، كان من الممكن أن يتخلى مانشستر سيتي منذ فترة طويلة عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لصالح ليفربول.

لكن يوم الأربعاء «17 يونيو 2020م»، سيدخل فريق المدرب بيب جوارديولا، ستاد الاتحاد، على أمل تأجيل تتويج ليفربول الحتمي لفترة أطول.

وبعد 3 أشهر من تسبب جائحة كورونا في غلق بريطانيا وإبقاء ليفربول على مشارف إحراز اللقب، يستأنف النشاط بمواجهة السيتي ضد آرسنال، وأستون فيلا أمام شيفيلد، وهما أول مباراتين في 92 مواجهة بالدوري الممتاز ستقام على مدار الأسابيع الخمسة المقبلة.

وستكون ليلة مثيرة للمشاعر، إذ تقام المباراتان في ملاعب خالية، وتشهدان دقيقة صمت قبل ركلة البداية من أجل ما يزيد على 40 ألف شخص أودى فيروس كورونا بحياتهم في المملكة المتحدة.

وواجه المدربان، معاناة شخصية خلال الأسابيع المؤلمة التي وضعت مباريات كرة القدم في سياقها الطبيعي.

وتوفيت والدة جوارديولا بعد إصابتها بكورونا، بينما أصيب مايكل أرتيتا، الذي ترك منصبه كمساعد لجوارديولا في ديسمبر/كانون أول ليقود آرسنال، بالفيروس في مارس/آذار لكن تماثل للشفاء.

لكن بمجرد انطلاق صافرة البداية، سيكون التركيز فقط على الدقائق التسعين التالية.

وفي حين يبتعد السيتي بفارق 25 نقطة عن ليفربول المتصدر، والذي يحتاج لانتصارين فقط ليحقق لقبه الأول في الدوري منذ 1990، دفع تألق آرسنال قبل فترة العزل الشامل، الفريق للمنافسة على إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى.

وأعاد أرتيتا الحياة لآرسنال قبل العزل، ولم يخسر الفريق اللندني في 8 مباريات بالدوري وفاز بثلاث على التوالي.

وربما يحتل آرسنال المركز التاسع لكنه يتأخر بـ 5 نقاط فقط وراء مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس، كما لعب مباراة أقل.

ورغم أن هذه المبارة ضد المان سيتي، يعتقد الحارس بيرند لينو أن الظروف في صالح آرسنال.

وقال لينو “نستطيع مباغتة السيتي لأنه لا يوجد فريق في مستواه حاليا. أنا واثق أن بوسعنا البدء بطريقة جيدة”.

وأضاف “أرتيتا يعرف كل لاعب ويعرف المدرب أكثر من أي شخص”.

وعلى عكس آرسنال، دخل أستون فيلا، فترة العزل وهو في حالة انهيار بعد أربع هزائم متتالية تركته في المركز قبل الأخير.

لكن استئناف الموسم قد يمثل بداية جديدة لأستون فيلا، والفوز على شيفيلد يونايتد سيدفع فريق المدرب دين سميث لتجاوز ثلاثة أندية إلى المركز 16.

غير أن الأنباء السيئة لأستون فيلا، هي أن شيفيلد سيدخل المباراة بحافز قوي مع إدراكه أن النقاط الثلاث ستقفز به إلى المركز الخامس.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *