ما لا تعرفه عن علاقة “بشار الأسد” بتنظيمي “داعش” و “القاعدة”

الرياض: عناوين

ربط كثير من المحللين السياسيين بين النظام السوري وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” على الرغم من تباعد فكر كليهما، لكن لا أحد توقع أن رابطا قويا يجمع “الأسد” بـ”الإرهاب” الممنهج، كيوم ميلاده في الحادي عشر من سبتمبر ، التاريخ الذي عرف معه العالم منذ عام 2001 ما بات يُعرف بـ”الإرهاب”.

وحيث تحيي أمريكا سنويا  ذكرى 11 سبتمبر..  قرر الرئيس الأميركي اليوم ضرب داعش في سوريا والعراق، وفي خطاب ألقاه من البيت الأبيض للكشف عن استراتيجيته لمحاربة “داعش”: “هدفنا واضح: سنضعف تنظيم داعش وندمره في نهاية المطاف من خلال استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الارهاب”، مشدداً على أنه سيلاحق متشددي التنظيم “أينما كانوا”.

حديث الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي ألقاه في الذكرى الـ 13 لم يكن حديثاً عادياً، حيث حوله إلى حدث أخر بقراره الحرب على تنظيم داعش في سوريا والعراق، موضحاً استراتيجية شاملة ومتواصلة لمكافحة الإرهاب.

طبعا للتذكير بأحداث 11 سبتمبر من عام 2001 ، هي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي شنتها القاعدة على الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء ، بعد أن تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة، كما في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن، ومقر وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، سقط نتيجة تلك الأحداث 2973 ضحية إضافة لآلاف الجرجى.

ولعل هجمات سبتمبر كانت الحدث الأقوى خلال أعوام هذا القرن، إلا أن اليوم الذي صادف هجمات سبتمبر كان قد حمل في طياته أحداث سياسية مهمة وغريبة:

ذكرى ولادة بشار

ففي مثل هذا اليوم ولد رئيس النظام السوري بشار الأسد، والذي تسلم الحكم من أبيه وهو في عمر الـ35 ، ليتفوق على أبيه (الدكتاتور حافظ الأسد) بحجم الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري وبحجم الدمار الذي خلفته آلته العسكرية بحق البلاد.

رفع الجواجز بين اوروبا الغربية والشرقية 

في الـ11 من سبتمر عام 1989 ، تم رفع الحواجز المادية والمعنوية التي كانت قائمة بين أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية لعقود طويلة وبذلك فٌتحت الحدود المغلقة بين هنغاريا والنمسا، وبدأت تتدفق جموع المهاجرين من آلمانيا الشرقية وهنغاريا نحو الغرب 

ذكرى استفتاء على استقلال استونيا 

في ذات اليوم من نفس العام (1989): جرى استفتاء حول استقلال استونيا عن الاتحاد السوفيتي. والنتيجة أن الاغلبية كانت ترجح استقلال استونيا 

ذكرى اتفاقية داوود المصرية الاسرائيلية 

في ذكرى اليوم ذاته من عام 1979 ، تم توقيع اتفاقية معسكر داوود بين الرئيس المصري أنور السادات وبين رئيس وزراء اسرائيل مناحيم بيغن، حيث خرجت مصر على إثر تلك الاتفاقية من الصراع العربي الإسرائيلي. 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *