1509 وفيات بأميركا ولا وفيات بالصين

مليونا إصابة بكورونا عالمياً

الرياض - متابعة عناوين

أعلنت جامعة جونز هوبكنز، الثلاثاء «14 أبريل 2020م»، أن الإصابات بفيروس كورونا تجاوزت مليوني حالة حول العالم، كما أكدت تسجيل 1509 وفيات بكوفيد 19 في الولايات المتحدة في الساعات الـ24 الأخيرة، فيما لم تسجل الصين أي حالات وفاة جديدة منذ الأمس.

وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20,30 بالتوقيت المحلّي الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أن وباء كوفيد-19 حصد حتى اليوم أرواح 23.529 شخصاً في الولايات المتّحدة، البلد الأول عالمياً من حيث عدد المصابين بالفيروس الفتّاك وكذلك من حيث عدد ضحاياه.

وبحسب “مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها”، الهيئة المكلّفة بالسلامة الصحية في الولايات المتّحدة، فإن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد تخطّى 550 ألف شخص.

وتخطّى عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في نيويورك، «الاثنين»، أكبر بؤرة للوباء في الولايات المتحدة، عشرة آلاف وفاة، لكن حاكم الولاية أندرو كومو قال إن “الأسوأ قد مرّ” بشرط مواصلة التقيّد بتدابير العزل، محذّراً من أنّ الأرقام ستعاود الارتفاع إن “ارتكبنا حماقة”.

وبحسب المدير العام لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها روبرت ريدفيلد، فإن الولايات المتّحدة “تقترب من الذروة” في أعداد الإصابات بالوباء.

لا وفيات في الصين

من جانبها، قالت وزارة الصحة الصينية، «الثلاثاء»، إنها سجلت أمس 89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا مقابل 108 حالات في اليوم السابق.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية أن 86 من الحالات الجديدة لأشخاص جاؤوا من الخارج انخفاضا من 98 في اليوم السابق.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية في وقت سابق، إن 79 من الحالات الوافدة كانت في إقليم هيلونجيانج الشمالي الشرقي والمتاخم لروسيا.

وارتفع بذلك العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بكورونا في الصين إلى 82249، في حين استقر عدد الوفيات عند 3341 دون تسجيل أي وفاة أمس.

ويأتي ذلك فيما سجلت تايلاند 34 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة لمريضة تبلغ من العمر 52 عاما في العاصمة بانكوك.

وقال المتحدث باسم المركز الحكومي لإدارة أزمة كوفيد-19 تاوسين ويسانويوتين، إن 27 من الحالات الجديدة لها صلة بحالات سابقة، وإن 4 حالات ليست لها صلة بحالات قديمة، في حين ينتظر شخصان نتائج عملية التتبع لمعرفة كيفية إصابتهما بالعدوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *