تحوُّل روسي بشأن إنتاج النفط

وكالات - متابعة عناوين

قالت وكالة «تاس» للأنباء، نقلاً عن مسؤول بوزارة الطاقة لم تكشف عن هويته، إن روسيا مستعدة لخفض إنتاجها النفطي بمقدار 1.6 مليون برميل يومياً، وذلك قبل ساعات من مؤتمر لأكبر منتجي الخام في العالم.

وقالت متحدثة باسم الوزارة، إن روسيا مستعدة للمشاركة في اتفاق لخفض الإنتاج بين أكبر منتجي النفط، الذين يشكلون ما يعرف بمجموعة أوبك+ بما يتماشى مع حصتها في إنتاج الخام للدول التي يشملها الاتفاق.

ويبلغ إنتاج النفط الروسي حوالي 11.29 مليون برميل يومياً.

وأغلقت عقود “برنت” مرتفعة 97 سنتا، أو 3.04%، عند 32.84 دولار للبرميل، بينما سجلت العقود الآجلة للنفط الأميركي عند التسوية 25.09 دولار للبرميل، مرتفعة 1.46 دولار أو 6.2%.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يكون اجتماع من المقرر عقده عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، اليوم، بين أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” وحلفائها بمن فيهم روسيا، أكثر نجاحاً من اجتماع عقد في أوائل (مارس)، لكن المخاوف تظل موجودة بشأن دور الولايات المتحدة في أي تخفيضات للإنتاج.

وقال كيم كوانج-راي، محلل السلع الأولية لدى «سامسونغ فيوتشرز» في سيئول: “هناك متابعة عن كثب لما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى أي تخفيضات للإنتاج، مع استمرار تركيز الأسواق على اجتماع “أوبك”.. أسعار النفط متقلبة، إذ إن السوق في وضع الانتظار والترقب”.

ومن المرجح أن تتفق “أوبك”روسيا، المجموعة المعروفة باسم “أوبك+”، على خفض الإنتاج، لكن ذلك الاتفاق قد يتوقف على إذا ما كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى التخفيضات.

وقالت وزارة الطاقة الأميركية، إن الإنتاج الأميركي ينخفض بالفعل دون تدخل من جانب الحكومة، مضيفة أنه من المتوقع انخفاض إنتاج الخام الأميركي 470 ألف برميل يومياً وهبوط الطلب بنحو 1.3 مليون برميل يوميا في 2020”.

وذكرت “إيه.إن.زد” للأبحاث في مذكرة أن “السعودية وروسيا ستواصلان إبرام اتفاق.. الواضح هو أنه يجب أن تشارك الولايات المتحدة”.

ويذهب أغلب التوقعات إلى توافق المنتجين على إجراء تخفيضات إنتاجية مؤثرة يمكن أن تدعم الأسعار وتسهم في علاج الخلل بين وفرة العرض وضعف الطلب، ما أدى إلى نمو قياسي في مستوى المخزونات النفطية، وهدد استمرارية العديد من الشركات خاصة من أصحاب التكلفة المرتفعة، تحديدا من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة.

العالم يترقب نتائج تاريخية حاسمة لـ«تحالف أوبك»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *