يبحث الاستطلاع عادات الاستهلاك في أبو ظبي ودبي والرياض وجدة والقاهرة

نتائج الاستطلاع العالمي لآراء المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط.. إنفاق الكثير من أجل الراحة

شبكة بي دبليو سي

تشهد الفترة الحالية تزايدا في اتجاه المستهلكين إلى استخدام التقنية الرقمية في أكثر من مجرد التسوق، ويتزايد تطلع المستهلكين إلى إشباع متطلباتهم التسويقية. ورغبة منها في رصد المتغيرات في سلوكيات التسوق وعادات الشراء لدى المتسوقين، عكفت شبكة بي دبليو سي خلال السنوات الإحدى عشر الماضية على استطلاع آراء آلاف المستهلكين حول العالم سنوياً. وركز  الاستبيان هذا العام على شريحة من 19000 مستهلك من المناطق الحضرية في 29 دولة حول العالم، من بينهم 1002 مشارك من منطقة الشرق الأوسط.

وكشفت شبكة بي دبليو سي يوم الثلاثاء (11 فبراير 2020م) عن نتائج استطلاع آراء المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط في إطار فعاليات قمة دائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويبحث الاستطلاع عادات الاستهلاك في أبو ظبي ودبي والرياض وجدة والقاهرة، للتعرف فعلياً إلى أماكن التسوق التي يرتادها المستهلكون، والطريقة التي يستخدمونها في التسوق، إضافة إلى تحديد أنماطهم الحياتية ومعرفة الأسباب التي دعتهم للعيش في كل مدينة من هذه المدن.

وفي هذا الصدد، علقت نورما تقي، قائد قطاع التجزئة والمستهلكين في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلة: “تعد الراحة كلمة السر لدى المستهلكين في منطقة الشرق الأوسط، فهم على استعداد لإنفاق الكثير مقابل الاستمتاع بالراحة. ويظهر ذلك في الاعتماد على تطبيقات توصيل الطعام، والاستعداد للدفع مقابل التوصيل فائق السرعة علاوة على استخدام أنظمة الدفع عبر الهاتف الجوال. وللاستفادة من ذلك، يتعين على الشركات مواصلة الاستثمار في خلق تجربة عملاء سلسة وسهلة تضمن للمستهلكين إمكانية إتمام عمليات الشراء بأقل قدر من التفاعل بالآخرين”.

نتائج الاستطلاع الرئيسية 

أبو ظبي

  • يميل المستهلكون في أبو ظبي إلى الحرص في إنفاقهم مقارنة بالمستهلكين في مدن أخرى في منطقة الشرق الأوسط، وهي تقريباً محاولة منهم للحفاظ على نفس معدلات إنفاقهم الشخصي خلال الأشهر الاثني عشر القادمة.
  • يفضل المستهلكون في أبو ظبي التسوق داخل المتاجر مقارنة بالمستهلكين في مدن أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
  • يستخدم المستهلكون في أبو ظبي أنظمة الدفع عبر الهاتف المتحرك باستمرار، مثل أبل باي (Apple Pay) ومحفظة جوجل، لدفع ثمن المشتريات في المتاجر.

دبي

  • يرغب المستهلكون في دبي في الحصول على خصومات الولاء والمكافآت عن طريق تطبيقات، مثل إنترتينر، أكثر من غيرهم من المستهلكين في بقية أنحاء المنطقة وعلى مستوى العالم.
  • يستخدم مستهلكو دبي خدمات توصيل البقالة عبر الإنترنت أسبوعياً ويعتمدون على تطبيقات توصيل الطعام بمعدلات أكبر من المستهلكين في مدن أخرى في منطقة الشرق الأوسط – في الواقع، لم تزد نسبة المشاركين من دبي الذين لم يسبق لهم استخدام تطبيقات توصيل الطعام عن 7%.
  • يعتبر المستهلكون في دبي أن السلامة والأمن هما السبب الرئيسي للعيش في دبي.

الرياض

  • يتسوق المستهلكون في الرياض عبر الإنترنت باستخدام الهواتف الذكية – بمعدلات أكثر من المستهلكين في مدن أخرى في منطقة الشرق الأوسط – وغالباً ما يقومون بإجراء عمليات الشراء باستخدام تطبيق هاتف جوال مثل (STC Pay)، ويدفعون مقدماً ويستلمون مشترياتهم في المتجر.
  • غالباً ما يطلب المستهلكون في الرياض مجموعة وجبات من خدمة الاشتراك في توصيل الطعام مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، وهم الأكثر ميلاً بين مستهلكي منطقة الشرق الأوسط إلى الاقتصار على مواقع الإنترنت وحدها في حجز في الفنادق وغيرها من أماكن الإقامة.

جدة

  • غالباً ما يشتري المستهلكون في جدة غالبية احتياجاتهم من مواد البقالة عبر الإنترنت ويتسوقون باستخدام الحاسوب اللوحي “التابلت”.
  • يجري المستهلكون في جدة عمليات الشراء باستخدام تطبيق داخل المتجر بمعدلات أكبر من المستهلكين في مدن أخرى بالمنطقة. ويشترون وجبات جاهزة من السوبر ماركت مرة واحدة على الأقل أسبوعياً – ثلث المستهلكين تقريباً في جدة يقومون بذلك أكثر من مرتين أسبوعياً.

القاهرة

  • تتصاعد معدلات إنفاق المستهلكين في القاهرة بصورة خاصة بسبب زيادة التضخم، حيث يعتزم الثلثان زيادة معدلات إنفاقهم خلال الأشهر الاثني عشر القادمة عن معدلات إنفاقهم خلال العام الماضي.
  • مستهلكو القاهرة هم الأقل ميلاً من بين جميع المشاركين إلى استخدام التسوق عبر الانترنت باستخدام هواتفهم الذكية بسبب مشاكل الاتصال بالشبكة. وبدلاً من ذلك، يفضل المستهلكون استخدام قنوات التسوق الأكثر تقليدية.
  • أشارت أغلبية متسوقي القاهرة إلى أن السبب الرئيسي الذي يدعوهم للعيش في مدينتهم هو شبكة معارفهم الاجتماعية.

للاطلاع على نسخة كاملة من التقرير، يرجى الضغط هنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *