في حال استهدفت مواطنين أو قواعد أميركية..

ترمب يتوعد إيران برد أكبر وأعنف

الرياض - متابعة عناوين

هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد (الخامس من يناير 2020م)، بضرب إيران إن استهدفت أي قواعد أميركية أو مواطنين أميركيين، قائلاً “لقد هاجمونا في السابق فرددنا، وإن هاجمونا مجدداً، وهو ما لا أنصحهم بالقيام به، فسنرد بقوة أكبر وأعنف مما سبق لهم أن رأوه”.

وأضاف: لقد صرفت الولايات المتحدة للتو 2 ترليون دولار على معدات عسكرية، نحن الجيش الأكبر والأفضل في العالم، ففي حال هاجمت إيران أياً من قواعدنا أو أياً من مواطنينا فسنرسل بعضاً من تلك المعدات الحديثة دون أي تردد”.

وحذّر ترمب في وقت سابق، إيران من ضربات جديدة في حال أقدمت على استهداف أميركيين، قائلاً: “إن الولايات المتّحدة حدّدت 52 موقعاً في إيران ستضربها “بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة” إذا هاجمت إيران أهدافاً أو أفراداً أميركيين.

وفي تغريدة دافع فيها عن الضربة التي قُتل فيها قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الجمعة، في بغداد، قال: إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأميركيين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأميركية في طهران على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979″.

وأضاف أنّ بعض تلك المواقع “على مستوى عال جدّاً ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة”، مشيراً إلى أنّ “تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّاً وقويّ جدّاً. الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات”.

وجاءت تهديدات ترمب بعدما صعّدت فصائل الحشد العراقية الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية، التي تضم جنوداً أميركيين، ما يثير مخاوف كبيرة، من تأزم الوضع على الأراضي العراقية بشكل كبير.

وفي هذا السياق، دعت كتائب حزب الله العراق السبت الأجهزة الأمنية العراقية إلى الابتعاد عن القواعد الأميركية، ابتداء من مساء الأحد، لمسافة لا تقل عن 1000 متر، مهددة باستهدافها.

جاء ذلك على لسان قائد العمليات الخاصة لكتائب حزب الله الذي قال: “على قادة الأجهزة الأمنية عدم السماح بجعل مقاتليهم دورعاً بشرية للأميركيين”.

بدوره هدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، برد (صاعق) على الولايات المتحدة بعد الضربة الأميركية التي أدت لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، فجر الجمعة في بغداد. كما أكد أن أميركا ستدفع ثمناً باهظاً نتيجة سياساتها المتهورة.

رحل الشيطان الأكبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *