أكاديمي إماراتي يكشف: قطر قدمت عروضاً للمصالحة أكثر سخاءً من قطع علاقتها مع الإخوان

الرياض - عناوين

كشف الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، عن أن قطر قدمت عدة عروضاً سخية مقابل المصالحة، موضحا أن جميع العروض قيد النقاش مع دول المقاطعة.

وقال عبدالله ، في تغريدة له بموقع “تويتر” اطلعت عليها (عناوين) عبر حسابه  إن عرض قطر قطع علاقاتها مع الإخوان مقابل المصالحة ليس بالعرض الوحيد فقد قدمت قطر عروضًا أهم وأكثر سخاء وهي الآن قيد البحث والنقاش مع قبل الدول المقاطعة”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، قد كشفت في تقرير لها أمس أن وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قام بزيارة غير معلنة إلى الرياض الشهر الماضي للقاء كبار المسؤولين في المملكة ، في مساعٍ لإنهاء أزمة بلاده.

وأكد مصدران مطلعان لوكالة رويترز للأنباء حدوث الزيارة ، وقال أحد المصدرين المطلعين على الزيارة إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى بمسؤولين سعوديين بارزين الشهر الماضي وهي الزيارة الأرفع منذ مايو أيار عندما حضر رئيس الوزراء القطري القمة العربية في مكة.

وقال السناتور الأمريكي كريس مورفي إن زيارة الوزير “خطوة مهمة تظهر انفتاح الجانبين على بعض الحوار”.

وأضاف لـ “رويترز” خلال زيارة للبحرين “على الأقل.. أعتقد أن السعوديين مخلصون في محاولتهم التوصل لسبيل للمضي قدما”.

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية والصلات التجارية مع قطر في يونيو 2017 متهمين إياها بدعم الإرهاب ، وهو ما نفته الدوحة واتهمت دول الجوار بمحاولة التعدي على سيادتها.

وحاولت الكويت والولايات المتحدة التوسط لحل الخلاف الذي أضعف جهود واشنطن الرامية للتصدي لإيران.

وقال المصدر الأول “الولايات المتحدة والكويت حريصتان على حل ذلك (الخلاف) والمساعدة في إعادة بناء الثقة في الخليج”.

وحددت الدول التي قاطعت قطر 13 مطلبا لحل الأزمة من بينها إغلاق قناة الجزيرة القطرية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية والحد من الصلات مع إيران وقطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين.

وقال مسؤول قطري بارز لدى سؤاله عن الزيارة إن الدوحة “ترحب بكل فرصة لإنهاء الحصار المفروض، عبر الحوار الصريح والاحترام المتبادل لسيادة كل دولة”.

وكان عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية قد أبلغ الصحفيين قبل أيام بأن الرياض ما زالت تنتظر رد الدوحة على المطالب.

وبدأت بطولة كأس الخليج لكرة القدم في قطر يوم الثلاثاء بحضور فرق من الإمارات والسعودية والبحرين في مؤشر على ما يبدو على تحسن العلاقات.

وقال دبلوماسي من إحدى دول الخليج العربية إن من المتوقع عقد قمة إقليمية أوائل الشهر القادم في الرياض قد تضع الأساس لتحسين العلاقات وهو أمر بات الآن مرجحا أكثر من أي وقت مضى.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *