معركة ضد واشنطن في الأمم المتحدة بسبب المستوطنات

الرياض - متابعة عناوين

دافعت الولايات المتحدة، الأربعاء (20 نوفمبر 2019م)، عن نفسها في الأمم المتحدة في وجه معارضة قوية من الاتحاد الأوروبي والقوى العالمية الأخرى لإعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأنها لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية انتهاكا للقانون الدولي. .

وغيّر إعلان وزير الخارجية، مايك بومبيو، الاثنين، الموقف الأميركي القائم منذ 4 عقود بشأن المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ورحبت إسرائيل بهذه الخطوة، لكنها لاقت إدانة من الفلسطينيين والقادة العرب.

وفي الأمم المتحدة، تعرض تحول السياسة الأميركية إلى انتقادات من الاتحاد الأوروبي ومجموعة من أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك روسيا والصين.

وقالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، للصحفيين قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي “كل النشاط الاستيطاني غير قانوني بموجب القانون الدولي ويقوض صلاحية حل الدولتين واحتمالات السلام الدائم”.

وكانت تتحدث نيابة عن ألمانيا وفرنسا وبولندا وبلجيكا وبريطانيا، أعضاء الاتحاد الأوروبي في مجلس الأمن الدولي .

وكررت نائبة السفيرة الأميركي لدى الأمم المتحدة، شيري نورمان شاليه، الموقف الأميركي الجديد بشأن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، قائلة إنها “لا تتعارض في حد ذاتها مع القانون الدولي”.

وفُسر هذا التحول على نطاق واسع على أنه ضوء أخضر لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي يريدها الفلسطينيون جزءا من دولتهم المستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *